أكد حزب الحرية والعدالة أن الأحكام الجائرة التى صدرت اليوم بحق نخبة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ورموز ثورة 25 يناير لن تفت فى عضد الثوار بل تدفعنا إلى الإصرار على إنقاذ العدالة واسترداد الحرية المسلوبة. واعتبر الحزب فى بيان له مساء اليوم السبت هذه الأحكام ليست طعنة جديدة فى جثة العدالة المصرية فقط بل استمرارا لحالة الهستيريا التى أصابت قادة الانقلاب العسكرى وقضاءه المنبطح جراء الصمود الأسطورى المتواصل للثوار لإعادة الشرعية على مدار أكثر من عام. وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت اليوم السبت بأحكام جائرة ضد رافضى الانقلاب فى قضية "أحداث الاستقامة" وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان، الذى قضت عليه بالمؤبد ، ومعه الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور عصام العريان، والداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى، والوزير باسم عودة، والحسيني عنتر، وعصام رجب، ومحمد جمعة. كما قضت المحكمة بالإعدام على 6 غيابيا بالإعدام ومنهم عاصم عبد الماجد. نص البيان لم تكن الأوامر العسكرية الصادرة بالإعدام والمؤبد في حق نخبة من رموز ثورة 25 يناير وقيادات جماعة الإخوان المسلمين من بينهم المرشد العام للجماعه الأستاذ الدكتور محمد بديع طعنة جديدة في جثة العدالة المصرية الهامده وفقط بل جاءت أيضا استمرارا لحالة الهيستريا التي أصابت قادة الانقلاب العسكري وقضاءه المنبطح جراء الصمود الأسطوري المتواصل للثوار الرافضين للانقلاب العسكري والمتمسكين بعودة الشرعية في جميع محافظات مصر على مدار أكثر من عام . لقد فاق الفساد كافة التصورات، ولم يعد أمام قضاة الانقلاب العسكري سوي الانصياع للأوامر العسكرية حتي وإن لم ترتق إلي أبسط قواعد العدالة والأعراف القضائية والمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر في هذا الصدد. إن حزب الحرية والعدالة وهو يجدد عزمه على مواصلة الكفاح من أجل انقاذ العدالة واسترداد الحرية المسلوبة ، يؤكد أن القرارات الهيستيرية للانقلاب العسكري وقضائه لن تفت في عضد الثوار ولن تثنيهم عن مواصلة نضالهم السلمي حتي إسقاط الانقلاب العسكري واستعادة مكتسبات ثورة 25 يناير. حزب الحرية والعدالة القاهرة في 30 أغسطس 2014