أكد كينيث رويث، المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، أن مذبحة رابعة غير مسبوقة فى العصر الحديث وتعد إحدى أكثر الجرائم المشبوهة فى العالم. وكتب رويث مقالا بمجلة فورين بوليسي معلقا على ملابسات منعه من دخول مصر: «لكن السبب من وراء زيارتي، كان أيضا غير مسبوق، حيث يتعلق بمذبحة تنافس أكثر الجرائم المشبوهة في العصور الحديثة، مثل مذبحة تيانانمن في الصين عام 1989، ومذبحة أنديجان في أوزبكستان عام 2005». وأضاف روث: «خلال العام المنقضي، لم تتم أي محاسبة رسمية لما حدث، ولا أي تحقيقات قضائية يعتد بها، ولم يخضع أحد للمحاكمة، كما رفضت الحكومة المصرية الاعتراف باقتراف أي مخالفات من جانب القوات الأمنية، كما رفضت التعاون مع أي تحقيق..وبدلا من ذلك، قامت بتشييد نصب تذكاري تكريما للشرطة والجيش في منتصف ميدان رابعة». ومضى يقول: «أسلوب دفن الرأس في الرمال لا يجدي مع مذبحة كبيرة للغاية وغير مسبوقة في التاريخ المصري وخطط لها بصورة كبيرة جدا مثل رابعة».