تعيش محافظة أسوان أزمة على منافذ تذاكر القطارات، فالحصول على تذكرة سفر بالقطار من شباك التذاكر يمثل صعوبة بالغة في ظل الازدحام الشديد وانتشار ظاهرة السوق السوداء. وتشهد محطة سكة حديد أسوان وعدد من المحطات الرئيسة، زحاما شديدا على منافذ بيع التذاكر، مع ظهور سماسرة التذاكر الذين يقومون ببيعها على المقاهي القريبة من محطة القطار وأمام محطة القطار نفسها. ويزيد من الأزمة تخوف الأهالي من ركوب الميكروباصات والأتوبيسات، بسبب الحوادث التي لا تنتهي، وبسبب تأخرها نتيجة الأعطال التي تصيبها أثناء السفر. ويتساءل المواطن الأسواني عن دور المسئولين الغائب؟ وأين الحكومة التي دورها السعي في إيجاد الحلول للمواطن ومساعدته في العيش في حياة كريمة؟ وأين أجهزة الرقابة المنوط بها مراقبة الأسواق؟ فهل يجد المواطن من يعينه على الحصول على تذكرة سفر أم يلجأ إلى مافيا بيع تذاكر السكة الحديد ويحصل عليها بسعر مضاعف؟