نظمت لجنة تقصي حقائق أزمة تدهور مرافق الاسكندرية، أولى جولاتها الميدانية لمعرفة الأزمات والمشكلات التي تواجه مرفق الصرف الصحي في المحافظة. والتقى حسين إبراهيم - عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة – أمس، رئيس هيئة الصرف الصحي ورؤساء القطاعات الفنية بالهيئة للوقوف على أسباب الأزمة. وقال "رئيس تقصي الحقائق" :"إن اللجنة توصلت إلى وجود عدة مشكلات تواجه قطاع الصرف الصحي بالمحافظة، مشيراً إلى أن عدم الصيانة الدورية لمواسير الصرف الصحي خلال العاميين الماضيين كانت على رأس أسباب تدهور مرفق الصحة". ومن جانبه أكد أحمد جاد - عضو لجنة تقصي الحقائق والقيادي بحزب الحرية والعدالة - أنه تم مناقشة المشكلات المزمنة للصرف الصحي و البؤر السوداء الموجودة بالإسكندرية وخاصة منطقة العجمي والعامرية والهانوفيل والمشاريع التي صدر لها أمر إسناد من 2001 ولم ينتهي العمل بها حتى الأن. وأضاف "جاد " بان من أهم المشكلات القائمة عدم التنسيق بين الجهات المختلفة من هيئات الصرف صحي والمياه والكهرباء والمرافق ،التي تؤدي في النهاية إلي وجود مشاكل في الصرف خاصة الإنفاق الموجودة في الإسكندرية و أيضا يمثل نقص معدات الهيئة مشكلة في إجراء الصيانة بصفة دورية. بينما قال النائب محمد حسن عضو مجلس الشورى ان اللجنة قد بحثت إنشاء خط صرف صحى جديد من المعمورة الي الزياتين موازي لخط الثلاثين القديم لرفع الضغط علي منطقة المندرة والعصافرة .