دخل نحو 1500 عامل من عمال شركة النصر للمواسير في إضراب واعتصام مفتوح داخل مقر الشركة بمنطقة حلوان لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على قرار الإدارة بإلغاء صرف كافة المزايا التي تصرف للعاملين بالشركة، وتخفيض الحافز بنسبة 70%، وهو القرار الذي أصدره زكى بسيوني، رئيس الشركة القابضة. وتلخصت مطالب العمال في إقالة رئيس مجلس الإدارة، وصرف شهر ونصف، وصرف 25 يوما و100 جنيه منحة شهر رمضان، وصرف 20 يوما منحة عيد الفطر المبارك، وصرف الحافز الذي قررت الإدارة إلغاءه. فيما عبر المئات من عمال شركة غزل ميت غمر عن غضبهم بعد قرار الإدارة بإيقاف 45 منهم بإيعاذ من النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج عبر تقارير قامت بكتابتها للإدارة ضد هؤلاء العمال الموقوفين. وقال العمال في بيان لهم:" ممكن حد يقول كيف لتنظيم نقابي ان يكتب مذكرة في عامل عشان يفصله؟، وأضافوا:" هذا يحدث عندما تجتمع النقابة ومجلس ادارة الشركة على هدف واحد وهو فصل عامل". وأشاروا إلى أن السبب في إيقاف العمال هو تنظيمهم وقفة سلمية من أجل المطالبة بحقوقهم المادية والإدارية المنهوبة، واصفين ما قامت به النقابة والتي من المفترض أن تقوم بالدفاع عنهم وليس الغدر بهم لصالح الإدارة هو عمل "خسيس"، حسب بيان العمال. من جانبهم رفض العشرات من العاملين بالضرائب العامة بالقاهرة قرار من رئيس مصلحة الضرائب المصرية بنقل رئيس النقابة العامة للعاملين محمد أحمد محمد، من التوجيه والرقابة إلى مأمورية الزيتون. وأكد أعضاء النقابة انه سيتم عمل الاجراءات القانونية لهذا الشأن، حيث انه ليس من سلطه رئيس المصلحة نقل عضو مجلس اداره او جزاءه الا بعد الرجوع للنيابة العامة او حكم محكمه طبقا للقانون النقابي.