حمل حزب البديل الحضاري قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ووزيري دفاعه وداخليته المسئولية كاملة عن مسلسل استمرار نزيف الدم للجنود المصريين، في الوقت الذي لا يعطي هذا الكيان الانقلابي في كل مرة أي دليل ملموس عن هوية القاتل أو يقدم تصورا واضحا عن كيفية مواجهة هذا الإرهاب المزعوم الذين يروجون له منذ بداية الانقلاب. وقال الحزب في بيان له اليوم: "في الوقت الذي قام فيه النظام الانقلابي بجنوده وقواته بحماية بعض السائحين الصهاينة وتأمينهم وهم يدنسون أرض الوطن في طابا، وقام بمنع دخول قافلة المساعدات الطبية والإنسانية لأهلنا المحاصرين في غزة، وبعد فضيحته -كما قالت وسائل الإعلام الصهيونية- بأن هناك تحالفا شجاعا بين السيسي وسادته في تل أبيب، بعد كل هذا تأتي فاجعة كبري ومؤلمة أثر عملية قذرة راح ضحيتها 31 من قوات حس الحدود في منطقة الفرافرة بالوادي الجديد". وتابع "ثم خرج علينا المتحدث العسكري بأن هذه العملية قام بها "تكفيريون" في أستباق فاضح للأحداث دون تحقيق، فأين الدليل الذي تقدمه المؤسسة العسكرية علي حماية الأمن القومي المصري، مع استمرار قتل جنودنا في عمق الوطن، وإن قائد الانقلاب لا يستطيع حماية جنودنا في العمق فكيف به حماية الأمن القومي المصري برمته خارج الوطن وداخله؟". وأكد الحزب أن تدافع الأحداث تدفعنا للتساؤل عن المستوي التدريب والجاهزية لجنود وضباط جيشنا وهم يقتلون باستمرار وسط انشغال قادة المؤسسة العسكرية بمشاريعها الاقتصادية والسياسية. وأضاف "لقد آن الأوان لمحاسبة السيسي وقادة الانقلاب عن كل جرائمهم البشعة في حق الوطن، ونقول لهم آن الأوان أيضًا كي لا تنسبوا كل خطاياكم واخطائكم التي تتجاوز الجرائم الوطنية إلي شعب غزة البطل وحركات المقاومة الباسلة التي أذلت وتذل أصدقائكم في تل أبيب، ابحثوا عن شيء أخر تسترون به عوراتكم، فأنتم لا تستطيعون حماية الجندي المصري في عمق الوطن، فكيف بكم تحمون الوطن بأكلمه". واختتم الحزب بيانه قائلا: "أيها الشعب المصري العظيم آن الأوان لعزل السيسي وأركان نظامه ومحاكمتهم قبل أن يضيع الوطن وشرفه".