قال د. صالح النعامي الباحث المتخصص في الشئون الإسرائيلية: إن دماء أطفال وشيوخ ونساء غزة في رقبة قادة الانقلاب العسكري بمصر الذين حملوا المقاومة المسئولية عن تواصل العدوان الصهيوني، مشيرا إلى ما وصفه ب "الدناءة في نسختها الصهيونية" حيث يجبنون ف مواجهة المقاومين فيذبحون النساء والأطفال والشيوخ. وأضاف النعامي على صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يمكن للمرء أن يتفق أو يختلف مع حماس، لكنه لا بد أن يحترم قادتها الذين يضحون بأرواحهم وأبنائهم وبيوتهم في سبيل قيمة المقاومة". وأكد النعامي أن سيناريو الرعب الذي فزع منه نتنياهو يتحقق، لذا قبل صدمة المجتمع الصهيوني بمعرفة حجم الخسائر في أرواح جنوده، يقدم على المجازر موضحا أن الصهاينة غير قادرين استيعاب مظاهر جرأة المقاومين ومفاجآتهم، خصوصاً نجاحهم في القتال خلف صفوف العدو. ونقل النعامي عدد من التعليقات لمسئولين ومعلقين إسرائيليين عن الحرب على غزة أبرزها تصريحات المعلق الصهيوني "ي.لمور" لموقع "إسرائيل هايوم" قائلا: "كان يمكن لمقاتلي حماس بالأمس قتل مدنيين كثر في المستوطنات، ولكنهم فضلوا الانقضاض على ثكنة عسكرية". المعلق الصهيوني "أ.أورن" لصحيفة "هارتس" : "لم نعد قادرين على مواجهة إبداعات حماس، فعملياتها تجاوزت ما كان جيشنا يفتخر به" الجنرال الصهيوني "شاؤول موفاز" للقناة العاشرة الإسرائيلية: "تجريد حماس من السلاح يتطلب من السعودية والإمارات دعم سخي لسكان غزة". وأشار النعامي إلى ما ذهب إليه معلقون صهاينة من أن "مبادرة السيسي لوقف اطلاق النار أطالت الحرب، وهذا قد يفضي للقضاء على مستقبل نتنياهو السياسي حيث تصاعدت دعوات في إسرائيل لتشكيل لجنة للتحقيق في الفشل العسكري والاستخباري والسياسي في الحرب على غزة". من جانبها قالت الوزيرة الصهيونية "تسيبني ليفني" للقناة الثانية الإسرائيلية: "محور إسرائيل مصر الأردن السعودية يمكن أن يتغلب على الإسلاميين".