قال "صالح النعامي" الباحث المتخصص في الشئون الإسرائيلية أن: "الصهاينة يرون أن تدمير الأنفاق من قبل سلطات الانقلاب في مصر قد أسفر عن نتائج عكسية لأنه دفع حماس للاعتماد على نفسها في تطوير منظومات صواريخ ذات مدى أطول ورؤوس تفجيرية أكبر". ونقل النعامي مجموعة من التصريحات الإسرائيلية ومنها للإذاعة العبرية قالت فيها: "صمت الشارع العربي على حرب إسرائيل على غزة أبرز مظاهر تراجع الربيع العربي". وأضاف النعامي على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "باختصار إسرائيل تكتشف خطأ جميع الافتراضات التي أغرت نتنياهو بشن العدوان على قطاع غزة، فنخب صهيونية باتت ترى أن التحولات الإقليمية التي عملت جميعها ضد الحركة جعلتها اكثر عناداً وتصميماً في الدفاع عن نفسها والمقاومة". موضحا "لقد افترضت إسرائيل أن معلوماتها الاستخبارية عن قدرات حماس دقيقة جداً، فإذا بها تفاجأ بقدرات الحركة سيما في المجال الصاروخي،فضلاً عن حالة ذهول من قدرات الحركة في مجال العمل العسكري النخبوي، مثل عملية الكوماندو البحرية ضد قاعدة زيكيم. وهناك المزيد من المعلقين الصهاينة من يرى ان تردد نتنياهو في شن حملة برية على القطاع ياتي لخشيته من "مفاجآت" كتائب القسام". وأشار النعامي إلى تقرير نشر بصحيف "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية يربط بين تراجع عمليات القصف في الساعة الأخيرة وصيغة قطرية مصرية للتوصل لتهدئة مضيفا "لكن حتى الآن فرص تطبيقه محدودة ويمكن أن يتجدد القصف في كل لحظة". من جانبه قال الكاتب الصهيوني ا شفيت: "إسرائيل ظنت أن حماس ضعفت فهاجمتها، لكن أداءها الحربي يدلل على أنها أصبحت أكثر شراسة" وقال الكاتب اليهودي جدعون ليفي: "رسالة حماس من خلال ردودها القوية تفيد أنها لن تحتمل تبعات الأحقاد الإسرائيلية والمصرية موبخا نتنياهو: "هل كنت تنتظر أن تقف حماس مكتوفة الأيدي وتسمح بأن ينتهي الغزيين بالموت البطئ".