تعيش محافظة بورسعيد على صفيح ساخن بعد قيام عمال شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالتظاهر أمام ديوان عام المحافظة، للمطالبة بصرف أجور المرتبات التي تأخرت لمدة أربعة أشهر. كما طالبوا بزيادة بدل مخاطر المهنة لما يتعرضون له من مخاطر أمراض معدية، وتغيير إدارة الشركة التي لا تقوم بعملية الإحلال والتجديد والصيانة لمحطة الصرف الصحي. في الوقت الذي قرر فيه عمال مصنع سنمار للكيماويات، جنوب المنطقة الصناعية ببورسعيد، الدخول في إضراب عن العمل، للمطالبة بزيادة حافز الإنتاج، وتعديل رواتبهم، بالإضافة إلى صرف جميع المستحقات المالية المتأخرة، من حوافز وأجور العاملين، والأرباح السنوية. كان العمال دخلوا في إضراب جزئي عن الأسبوع الماضي، من ثم قرروا التصعيد احتجاجًا على تجاهل مطالبهم سالفة الذكر.