كشفت عضوات التحالف الثوري لنساء بورسعيد، ما يتعرض له بعض ذويهم في سجن جمصة من إهمال طبي وتدهور حالتهم الصحية والتي تستدعي تدخلات جراحية عاجلة وتعنت إدارة السجن في نقل المعتقلين لإجراء بعض العمليات خارج السجن مما يعرضهم للموت البطيء أو الإصابة بعاهات مستديمة. وذكر التحالف - في مؤتمر صحفي عقدته اليوم - أن المعتقل أحمد عطعوط 57 عاماً – مهندس- معتقل بسجن جمصة مصاب بالسكر و الضغط وتليف بالكبد و فيرس C و يحتاج إلى إجراء 3 عمليات جراحية عاجلة بالشبكية حتى لا يفقد البصر تماماً إلا أن إدارة السجن تعنتت وطالبت بإجراء فحوصات طبية جديدة لإثبات الحالة في ظل عدم تواجد أطباء بالسجن مما يستدعي سفره إلى مدينة المنصورة أو دمياط لإجراء الفحوصات إلا أن إدارة السجن أيضا لم تفعل وعللت ذلك بعدم توفر سيارات مجهزة نقله على الرغم من أنه قد قام بعمل تلك الفحوصات و التقارير الطبية اللازمة مرتين في محافظة بورسعيد قبل نقله من سجن بورسعيد العمومي.
و قالت نجلة عطعوط أن والدها لم يكن مصابا بأي أمراض في الشبكية وأن نظره كان سليما قبل اعتقاله إلا أن سوء الأحوال المعيشية داخل السجن وعدم تعرضه للشمس أدي إلى فقده حاسة البصر بالعين اليسرى بشكل كامل وضعف شديدة يزداد يوما بعد يوم بالعين اليسرى مما جعله غير قادر على السير وحده.
وحمل التحالف الثوري لنساء مصر مسئولية سلامة عطعوط لإدارة سجني بورسعيد العمومي و جمصة كما طالب بتدخل منظمات حقوق الإنسان للإفراج الفوري عنه نظرا للتردي الشديد في حالته الصحية .