دعت حركة "مهندسون ضد الانقلاب" جموع القوى الثورية الي التوحد على قلب رجل واحد ز حشد كل فئات الشعب المصري لمواجهة الانقلاب بعد سنة مرت على سرقة الثورة وإرداة المصريين الحرة.تم خلالها اهدار جميع مكتسبات ثورة 25 يناير. وقالت الحركة في بيان لها اليوم "سنة من الكفاح ضد الظلم الذى وقع على الشعب نتيجة أخطاء البعض ونتيجة وقوع البعض الآخر ضحية خيانة وتآمر العسكر و فلول الحزب الوطنى و بعض المنتفعين و أصحاب المصالح، ورأينا جميعاً فى النهاية نتيجة الفرقة و كيل الإتهامات بين شركاء الثورة بعد أن غابت قيم العدل والحرية والكرامة والعدالة، ورفع فيها قادة الانقلاب العسكرى شعار "مفيييييييييش" فلا ديمقراطية ولا عيش ولا حرية ولا كرامة ولا عدالة اجتماعية، ولا أمن ولا أمان وأمن المجرمون العقاب فانتشرت البلطجة وجرائم السرقة والتحرش والاغتصاب. وأضافت "مهندسون ضد الانقلاب": "سنة كاملة غيبت فيها عقول مصر وسواعدها خلف القضبان ، المهندسون بمئات المئات ما بين شهداء ومعتقلين، ما بين رئيس ووزير ومحافظ وسياسى ومدير عام وباحث وأستاذ جامعى وطالب وموظف وصاحب عمل حر. انتهكت الأعراض واستبيحت المنازل والجامعات والشركات والمشاريع، ويحاربون العلم والبناء والأخلاق والدين فى سبيل ديكتاتورية دموية لا تعرف أى معنى من معانى الإنسانية والحضارة". واسترسل البيان "سنة كاملة لم يتحقق شئ من مطالب المتمردين ومن استحلوا الإنقلاب على انتخابات رئاسية حرة . أزمة انقطاع الكهرياء فى ازدياد، وعادت طوابير البنزين مرة أخرى متسببة فى اختناقات مرورية وتعطل مصالح المواطنين. وطفح مياه المجارى والصرف الصحى، وتراكم أكوام القمامة، وارتفاع الأسعار ورفع الدعم عن الطاقة وأغلب السلع التموينية وما سيترتب عليها من ارتفاع جنونى فى أسعار كل السلع والخدمات بشكل يفوق طاقة محدودى الدخل والطبقة المتوسطة". وشدد البيان على أنه لم يتم إلى الأن تطبيق الحد الأدنى للأجور، وزادت الضرائب على الدخل، وتم إلغاء علاوات ومعاشات مقررة ، وتم تجاهل مطالب الكادر والتكليف على مستوى كافة المهنيين والعمال ، وفى المقابل رفع أجور كافة العاملين بالأجهزة الأمنية و القضاة و مؤسسة الرئاسة وكأنه إذلال وإستعباد متعمد لشرائح الشعب المنتجة لصالح السلطة القمعية الغاشمة. وشدد البيان على انهيار مكانة مصر الدولية بعد تنامي التبعية للولايات المتحدةالأمريكية والصهاينة علنا ودون خجل أو مواربة وكأن هذه الدول تقول لنا الخنوع و الذل هما مصيركم الأبدى فاقبلوه طوعا أو كرها. وتساءلت أين تمرد الآن؟ وأين الحركات والأحزاب التى كانت تدعى الثورية أيام الحرية والديموقراطية؟ ولماذا اختفت بعضها وأصبح صوت البعض الآخر أضعف ومطالبه تحت مستوى الثورية؟ ووجه البيان رسالة إلى الشعب المصري العظيم قائلا: "لا تتخلفوا ولا تتركوا فرصة استرداد حريتكم وأحلامكم وكرامتكم.. ولنبدأ معاً انتفاضة شعبية بثورية غير مسبوقة تبدأ يوم الخميس 3 يوليو فى ذكرى انقلاب العسكر على ثورة 25 يناير وعلى الديمقراطية وعلى إرادة المصريين الحرة".