رئيس شعبة الأسمنت: الأسعار مستقرة والناس لا تعترض بعد التراجع الكبير في الأسبوعين الماضيين    مع بدء دراستها من «المركزي».. تسوية المدفوعات بالعملة المحلية مع الصين تعزز التجارة البينية وتقلص الضغط على النقد الأجنبي    إصابة 6 فلسطينيين جراء غارات إسرائيلية على خيمة نازحين غرب خان يونس    محمود أبو الدهب: زيزو كان لازم يمشي من الزمالك "ومنكرش خير النادي"    مصرع شخصين وإصابة اثنين في تصادم بين 3 سيارات نقل ثقيل بقنا    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 على موقع البوابة نيوز.. بالاسم ورقم الجلوس    تسجل 43 درجة.. بيان مهم يكشف طقس الساعات المقبلة وموعد عودة الأمطار الرعدية    العثور على جثماني سيدة وفتاة داخل السيارة الغارقة بترعة نكلا بالحيزة    نجاح فريق الجراحة بمستشفى الفيوم العام في إنقاذ طفل بعد انفجار بالأمعاء الدقيقة    وكيل اللاعب: رغم بيان بيتروجت إلا أن المفاوضات مستمرة لانتقال حمدان للزمالك    بعد أزمة الإنترنت.. WE تكشف آلية تعويض المستخدمين    بدء التسجيل للتقدم لاختبارات القدرات بكليات جامعة المنيا    رئيس وزراء العراق: اتفاق تركيا والعمال الكردستاني مفيد للمنطقة    إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام شمال القدس المحتلة    مصرع شخص تحت عجلات القطار بمركز المراغة بسوهاج    بعد ولادة سيدة مرتين على يده.. مسعف قنا: كأن الزمن عاد في صدفة لا تصدق    مغلق من 13 عامًا.. عمرو سمير عاطف: غياب قصر الثقافة حرم أجيالًا من الفن والمسرح    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة التأليف    عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم في عطلة الصاغة الأحد 13 يوليو 2025    7 أسباب شائعة وغير متوقعة لرائحة التعرق الكريهة    تفاصيل تعاقد الأهلي مع محمد شكري    محمد سمير يعلن اعتزاله كرة القدم    الصفقة المنتظرة.. ماذا قدم محمد شكري قبل عودته إلى الأهلي؟    «التلفزيوني والإذاعي معًا».. خالد الغندور يعلن سبب توقف ظهور برنامجه    نجم الزمالك السابق يؤكد: بيتم تصدير نظرية المؤامرة.. والفرق مع الأهلي ربع قرن    تحصين 19 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في الغربية    مباحثات «مصرية- مكسيكية» لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات البيئية    «زي النهارده».. وفاة كمال الدين رفعت أحد الضباط الأحرار 13 يوليو 1977    عمائم زائفة    ساويرس والسعد وثالثهما علاء مبارك!    بين مكاسب إسرائيل والحسابات الخاطئة للعرب    حريق سنترال رمسيس.. نيران كشفت الهشاشة الرقمية وتجاهل التحذيرات    د. مصطفى سلامة يكتب: الموقف العربي المطلوب للمستقبل المنظور    أول قصيدة الدم .. التواصل يتفاعل مع هاشتاج #مجزرة_الحرس بنشر أسماء الشهداء    في انتظار مكالمة مهمة.. حظ برج العقرب اليوم 13 يوليو    رئيس مياه الإسكندرية: تطوير مستمر لخدمة العملاء واستجابة فورية لشكاوى المواطنين    رسالة جديدة من مودريتش بعد رحيله عن ريال مدريد    يمنع امتصاص الكالسيوم.. خبيرة تغذية تحذر من الشاي باللبن    ماء الكمون والليمون.. مشروبات فعالة في التخلص من الغازات والانتفاخ    بالأعلام وصيحات الفرحة.. الأطباء البيطريون يحتفلون بثورة 30 يونيو في «دار الحكمة»    عمرو سعيد عاطف: موهبتي في الكتابة بدأت من الطفولة.. وأول دروسي كانت مع "ميكي" و"سمير"    اعتقال أكثر من 70 شخصا خلال احتجاجات في لندن رفضا لحظر جماعة «تحرك من أجل فلسطين»    40 طعناً أمام القضاء الإداري ضد مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ 2025| خاص    بتهمة تجارة المخدرات.. المشدد 6 سنوات لسائق توك توك في الوراق    يومان متبقيان| زيزو ينتظر العودة لتدريبات الأهلي «صورة»    «الصحة» تدعم مستشفى كفر الدوار العام بجهاز قسطرة قلبية ب 23 مليون جنيه    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. رعب فى كاليفورنيا بعد تسجيل 40 هزة أرضية متتالية.. مظاهرات حاشدة فى تل أبيب للمطالبة بوقف حرب غزة.. رسوم أمريكية ضخمة تهدد التجارة مع المكسيك والاتحاد الأوروبى    تظاهرة في العاصمة السويدية احتجاجًا على تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة    طاقم مصرى يصل الليل بالنهار.. ماكينات حفر الخط الرابع للمترو لا تتوقف    الاتصالات: تفعيل خطط بديلة بعد حريق سنترال رمسيس لإعادة الخدمة تدريجيا    كأول فنانة هندية.. ديبيكا بادوكون تتسلم نجمة ممشى هوليود    هل الوضوء داخل الحمام صحيح؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)    رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين.. وأقوال المفسرين تكشف دقة التوجيه القرآني    ننشر مؤشرات تنسيق الدبلومات الفنية 2025    سحب على 10 تذاكر.. تامر عبدالمنعم يفاجيء جمهور الإسكندرية    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    بائع مصري يدفع غرامة 50 دولارًا يوميا بسبب تشغيل القرآن في تايمز سكوير نيويورك.. ومشاري راشد يعلق (فيديو)    باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رغم مزاعم الرئيس الإرهابى …لا وقف لإطلاق النار فى غزة ومفاوضات الدوحة فى طريقها للفشل

رغم اعلان الرئيس الأمريكى الإرهابى دونالد ترامب عن قرب توقيع اتفاق لوقف النار فى قطاع غزة إلا أن التوجهات تغيرت بمجرد زيارة المجرم بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاءه ترامب حيث أعلن الرئيس الإرهابى أن الوساطة القطرية تكثف جهودها لانجاح المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيونى التى تجرى حاليا فى الدوحة والتى من المتوقع أن يعلن عن فشلها فى التوصل إلى اتفاق خلال أيام
وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين حماس والصهاينة حالة من التكتم الشديدة فيما تزعم تقارير أن الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترمب يمارس ضغوطا على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لوقف الحرب على غزة، بينما كشفت مصادر عن وجود بندين عالقين في المفاوضات؛ هما الانسحاب الصهيونى من عمق القطاع وإنهاء الحرب.
وأشارت المصادر إلى وجود بنود عالقة أخرى منها آلية توزيع المساعدات حتى في ظل الهدنة المؤقتة، وكذلك السماح بفتح معبر رفح أمام الحركة من الجهتين.

نقاط خلافية

وأكدت مصادر مسئولة بحركة حماس أن المفاوضات جادة أكثر من كل مرة، لكن التقدم فيها بطيء ولم تحسم أيًا من النقاط الخلافية، خصوصًا المتعلقة بالتعديلات التي طلبها الوفد المفاوض من الحركة، نيابةً عن كل فصائل المقاومة التي أجمعت عليها خلال الرد الذي قدم للوسطاء قبل جولة المفاوضات الحالية.
وقالت المصادر ان حسم أي نقاط سيستغرق وقتًا؛ لأن التعديلات المطلوبة مهمة بالنسبة للفلسطينيين، موضحةً أن الضغط الأمريكي وحده يمكن أن يؤدي لتغيير في مواقف دولة الاحتلال بشأن هذه النقاط العالقة الرئيسية.
وأشارت إلى أن بند إدخال المساعدات الإنسانية بالآلية القديمة نفسها وضمن البروتوكول الإنساني المتفق عليه في اتفاق يناير الماضي يعتبر أحد أهم المشكلات العالقة.
وأضافت المصادر : هناك أزمة أخرى تتعلق بالعمل على وضع خرائط وتواريخ واضحة المعالم بشأن الانسحاب الكامل والتدريجي من قطاع غزة، وإيجاد آلية واضحة لضمان إطلاق مفاوضات المرحلة النهائية على قاعدة وقف الحرب بشكل كامل .

معبر رفح البري

واتهمت حركة حماس الوفد الصهيونى باختلاق أزمات جديدة تتعلق برفضه حتى الآن لفتح معبر رفح البري للقادمين والخارجين من قطاع غزة، مؤكدة أن الصهاينة يحاولون فقط التركيز على السماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية، ورفض عودة أي من الغزيين.
وتوقع مسئول بحركة حماس أن تواجه قضية تبادل الأسرى عقبات فيما يتعلق بالأسماء، وليس بأعداد الذين سيطلق سراحهم، مرجحةً أن يتم تطبيق النموذج نفسه في الصفقة الماضية.
وكان الاتفاق السابق الذي دخل حيز التنفيذ في السابع عشر من يناير الماضي، ينص على الإفراج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا جزء منهم من أصحاب المحكوميات المؤبدة والعالية، مقابل كل أسير صهيونى يصنف على أنه مدني.
وفي حالة العسكريين فإنه مقابل كل جندي صهيونى لدى حماس تفرج دولة الاحتلال عن 50 أسيرًا فلسطينيًا منهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 آخرين يقضون أحكامًا تصل إلى ما لا يقل عن 15 عامًا.

البرغوثي وسعدات

و تزعم سلطات الاحتلال أن كل من أفرج عنهم سابقًا كانوا من المدنيين، ولذلك لم يتم تطبيق قاعدة المجندين عليهم، بينما من تبقوا لدى حماس والفصائل الفلسطينية ويقدر عددهم بنحو 48 شخصًا تقريبًا من الجنود، وقد تكون هذه نقطة خلاف أخرى خلال المفاوضات، وتصر سلطات الاحتلال على تطبيق الاتفاق السابق نفسه.
وتتوقع الفصائل الفلسطينية أن ترفض دولة الاحتلال الإفراج عن أسرى من كبار الرموز، مثل مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وغيرهما.

سلاح المقاومة

المفاوضات الحالية ستؤدى إلى أزمات أكثر تعقيدًا في المرحلة المقبلة، في حال نُفذت المرحلة الحالية المؤقتة التى تصل مدتها إلي60 يومًا، وتحديدًا ما يتعلق بقضية نزع سلاح حماس، ونفي قياداتها خارج القطاع، واليوم التالي لمستقبل القطاع، إلى جانب انسحاب قوات الاحتلال الكامل بما في ذلك من محور فيلادلفيا (بين مصر وغزة)، وهو أمر قد ترفضه دولة الاحتلال بشدة.
ورجحت المصادر أن تستمر المفاوضات لأيام أخرى، وقالت: مع نهاية الأسبوع قد تتضح الصورة أكثر إلى أين يقودنا مسارها، إما إلى نجاح، أو فشل جديد.
وأكدت أن إمكانية نجاح المفاوضات مساوية تمامًا لنسبة فشلها، خصوصًا في ظل محاولات دولة الاحتلال استعادة أسراها قبل الانسحاب الكامل أو وقف الحرب بشكل نهائي، فيما تصر حركة حماس على أن يكون هناك ضمانة واضحة تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل قبل الإفراج عن أي من الأسرى الصهاينة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.