بعد انتظام الإنترنت، بعد كارثة سنترال رمسيس، التي كشفت فشل عصابة العسكر بعد 12 عام من الانقلاب على أول الشرعية، تفاعل الناشطون مع هاشتاج #مجزرة_الحرس مع مرور ذكراها ال12 في 8 يوليو الحالي باعتبارها أول قصيدة الدم الحرام الذي أراقه عسكر الانقلاب بغزارة بعد 3 أيام من إدعائهم أن ال5 الذين قتلوا على مشارف نادي الحرس الجمهوري أرادوا تخطي وحدة عسكرية ممنوع الاقتراب منها أو التصوير. وفي فجر يوم الإثنين 8 يوليو 2013، تعرض المعتصمون بالقرب من مبنى الحرس الجمهوري على شارع صلاح سالم في القاهرة لإطلاق نار مباشر بواسطة قوات الجيش والشرطة، بينما كانوا يؤدّون صلاة الفجر ضمن اعتصام سلمي للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي إلى السلطة. وأسفرت المجزرة عن ما بين 66 وما يزيد على 83 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 500 آخرين بجروح متفاوتة، واعتقال قرابة 700 شخص. الشيخ الداعية شريف رمضان عبادي قال: "صلاة فجر غيرت التاريخ .. فى الركعة الثانية بدأ الضرب .. ذكرى اعجب واغرب صلاة فجر فى مصر .. لأول مر فى تاريخ مصر الحديث يُستباح المصلون فى صلاة على يد القوات المسلحة المصرية علنا وامام الناس …!! صلاة الفجر هذه تغير عندها التاريخ الحديث فى مصر كلها ..!! هذه الحادثة كانت الفارقة بين الجيش المصرى والجيش الصهيومصرى ..!! وهى اول الغدر منذ انشاء الدولة الحديثة ايام "محمد على" حاكم مصر ان يُستباح الناس وهم يصلون برصاص مصرى وجنود مصريين وبأوامر قادة الجيش المصرى علنا أمام الشاشات ..!! فهذه الصلاة تحمل رمزية مهمة انها المرة الاولى بهكذا تفاصيل ..!! وأشار "عبادي" إلى أن المجزرة كانت بمثابة "لحظة نماذجية بالمعنى الفلسفى بمعنى تغيرت فيها حدود القداسة والهوية والانتماء فما بعدها ليس كما قبلها. . ولسه الفاتورة لم تدفع حتى الان .. والحساب يجمع يا سيادة اللوا..!! ..". وأكد أن المصلين أمام الحرس الجمهوري "كانوا مسلمين وبيصلوا الفجر وبين أيدين ربهم وانت استبحته!! .. خاليك فاكر أنت اللى فتحت السكة دى وانت اللى بدأت ..!! وأما من رضى وتابع من مشايخ رمم واعلاميين ومنافقين فالشؤم سيتابعك دنيا وآخرة .. لن نسامحكم والله لن نسامحكم .. فاكرنكم واحد واحد ولا ننساكم ابدا فى صلاتنا انتم واولادكم واهليكم ومن تحبون .. مهما مر من زمن لن ننسى ..وفى الدنيا بردوا قريبا يكون لنا كلمة اخرى ..". وبالمقابل أشار إلى أحمد السنوسي الذي صور الممات أثناء قنصه من قبل ضابط قناص أمام الحرس الجمهوري "مش ناسيك يا سنوسى يا جميل يا من وثقت هذه المذبحة بدمك قبل كاميرتك .. الله غالب ". https://www.facebook.com/photo/?fbid=122188008080048256&set=a.122098842014048256 ونشر مركز "الشهاب لحقوق الانسان" قائمة بأسماء الشهداء الذين وثقتهم منظمات حقوقية وشهود العيان: أحمد عاصم (المصور) ملازم أول: محمد علي المسيري إيهاب نافع محمد عبدالحفيظ الخيام محمود محمد محمود حسن مندي أحمد إبراهيم ياسر عبدالغفار أحمد حسن البنا سعد حاتم السيد عبدالعظيم أحمد سمير عباس عاصم محمد علي إبراهيم عيسوي خالد محمود محمود أحمد هاشم محمد محمد توفيق عبد المنعم محمد فرج أشرف مرسي عبد الرحيم شريف محمد عمرو ياسر أنور عبد الخالق حماد ناجي عصام جمال زيدان عمار حسن حنفي السيد السيد صالح عبد الرحمن إسماعيل حسين محمد ممدوح عبد الفتاح إبراهيم محسن شاكر علي حسن عبد الرازق مصطفى صلاح أحمد خيري محمد عصام خميس محمد أحمد تهامي سعيد محمد سالم علاء محمد أمين عمرو شعبان فتحي السعدني ياسر السعيد محمد محمد ياسر أحمد مصطفى إبراهيم شريف عبد الستار بهنسي خالد أبو بكر عمر سويلم مصطفى خالد السعيد حلمي الدسوقي عبد السلام محمد جمال السعيد نوح محمد نوح أنس حمدان محفوظ سيد خليل أحمد السيد هاشم الرفاعي مصطفى محمد مصطفى مقبل عبد الرحمن إسماعيل حسيني حجازي فرج محمد محمد عبد الله السيد سعيد صالح أبو النجا شريف محمود العراقي محمد سعد علي منصور محمود عبد الحميد محمد حاتم شعبان خلفاوي محمد إبراهيم شاكر أحمد عبد السلام عثمان حسن أم إبراهيم محمد عبد المحسن علاء إبراهيم سيد أحمد محمد عادل أحمد محمود محمد مصطفى محمد سليمان وائل سمير علي أحمد يحيى السيد إبراهيم إسلام ناصر الحسيني محمد آدم محمد الهادي السيد عبد الفتاح أبو المجد محمد محمود إبراهيم محمود عبد الحميد خليفة محمد أنس السيد جبريل محمد محمد حامد النحاس جمال علي محمود أحمد جمال ناجي محمد إبراهيم عبد الهادي عبد الوهاب أحمد السيد محمد علي خليل محمود عبد الحميد عطية محمد هاني العشري محمود أبو بكر عبد الحكيم عثمان محمد حسن علي سلامة نبيل بكر أحمد إسماعيل محروس أحمد سمير موسى السيد محمد الجمل أنس محمد عباس أحمد هاشم أحمد إبراهيم أنور شعبان حنفي جميل ربيع أمين حلمي السيد عبد العظيم خالد عبد العزيز زكريا عثمان عثمان عبد المحسن محمد عبد المحسن علي مفتاح عبد الرحمن علي صالح عبد الرحمن كمال علي محمود أحمد محمد السيد عامر محمد متولي محمد محمد نبيل عيد سليمان وجدد الشهاب "مطالبته بفتح تحقيق دولي نزيه ومستقل، ومحاسبة كافة المتورطين في المجزرة، حيث إن العدالة لا تسقط بالتقادم" مؤكدا أنه إلى الآن لم يحاسب أيا من القتلة عن هذه المجزرة. وكتب الحقوقي هيثم أبوخليل عن الذكرى "عندما جرى اصطياد المصريين كالعصافير بالذخيرة الحية، وعندما تم تركيعهم كأسرى في قلب شوارع بلادهم، منكّسي الرءوس في مشهد لا يُنسى، لن ننسى ما فُعل بالساجدين المصلين، ولن ننسى مجزرة الحرس الجمهوري في 8 يوليو 2013، حين قُتل 51 إنسانًا، وأُصيب أكثر من 400 آخرين بدمٍ بارد، لإرهاب المصريين وكسر إرادتهم تمهيدًا لتمرير الانقلاب!". https://www.facebook.com/haythamabokhalil/posts/pfbid0GbxrETgPXDEFSfUrb4waW6L6i9aHCJe1x8YfpSdCXcfctJhxpNd9VUBwL4BGcfysl بالمقابل نشرت حسابات أمنية ادعاءات كاذبة عن المجزرة وأن 8 يوليو كشف القناع! ورغم التوثيق بالصور والفيديو، زعم الحساب أنه "في فجر هذا اليوم من عام 2013، حاولت عناصر إرهابية من جماعة الإخوان اقتحام مقر الحرس الجمهوري بدعوى كاذبة أن محمد مرسي محتجز بداخله". وأدعى الحساب أنها "..كانت محاولة مدبّرة ومسلّحة لضرب الجيش ونشر الفوضى." كما أدعى أن "شهداء من الجيش سقطوا دفاعًا عن منشأة عسكرية" في حين كان الضابط القتيل محمد المسيري ميتا برصاص الجيش بعد أن تساءل أمام رتب أعلى "هتقتلوهم وهما بيصلوا"!!