حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أن قطاع غزة بات يواجه كارثة غير مسبوقة مع مرور 50 يوما على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من جانب قوات الاحتلال الصهيونى . وأكدت "حماس"، أن قطاع غزة يواجه نقصا حادا في مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء. وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على نتنياهو وحكومته لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود إلى غزة.
المساعدات
فى سياق متصل قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر 2023، بعد مرور 50 يوماً على منع دولة الاحتلال دخول أي إمدادات إلى القطاع. وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس : مرت 50 يوماً على منع سلطات الاحتلال دخول أي إمدادات إلى القطاع. مؤكدة أن المواد الغذائية والمياه والرعاية الطبية والمأوى أصبحت شحيحة بصورة غير مسبوقة ، في وقت تتكدس فيه المساعدات عند المعابر. وكشفت أن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجدداً خلال الشهر الماضي، عقب استئناف حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة مشيرة إلى أنها تدير حالياً 115 ملجأ في أنحاء غزة يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.
خسائر فادحة
وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، إن حوالي 12,500 مريضً في غزة ما زالوا بحاجة إلى إجلاء طبي. وشدد المكتب على دعوة الأممالمتحدة للأطراف المعنية بتسهيل القيام بذلك عبر جميع المعابر والممرات الحدودية المتاحة. وحذر من أن الحرب في جميع أنحاء قطاع غزة تُلحق خسائر فادحة بالمدنيين، وتحرمهم من الأمان وسبل البقاء على قيد الحياة، في ظل استمرار التقارير اليومية عن غارات صهيونية تُسفر عن قتل وإصابة العديد من المدنيين الفلسطينيين .