قال الدكتور وصفي أبو زيد - الباحث المتخصص في علم مقاصد الشريعة - إن قرارات وزير أوقاف الانقلاب الأمنجي بمنع صلاة الجمعة في كثير من المساجد حتى لو كانت كبيرة، وبمنع الاعتكاف والتروايح في رمضان بالمساجد التي أسهمت في الثورة وانطلقت منها الجماهير الحاشدة، إنما يعبر عن الرعب الحاصل في نفوس الانقلابيين والفزع الذي يتملك قلوبهم. وأضاف أبو زيد - خلال تدوينه له عبر صفحته على موقع "فيس بوك" :"أتحدى هؤلاء المجرمين أن يقوموا بمنع هذا الشعب من ممارسة شعائره وأداء عبادته وبخاصة في رمضان.. أدعو جماهير المصلين أن يصلوا في الساحات الواسعة، وأن يصلوا في مساجدهم، وأن يُنزلوا بمن يمنعهم ما يستحق .. فنحن نرفض أن تُؤمَّم المساجد وأن يحارب المسلمون في عبادتهم .. في الوقت الذي يعجز فيه هذا الوزير المجرم الأمنجي هو وسلطات الانقلاب أن يفعلوا هذا بالكنائس".