السفير إبراهيم يسري: لا شرعية للسيسي حتى بعد تنصيبه

ونظامه لا يقوم على إرادة شعبية
أكد السفير إبراهيم يسري -أمين عام جبهة الضمير- أن نظام السيسي جاء بانقلاب عسكري وحتى بعد تنصيب السيسي يظل نظاما لا يقوم على إرادة شعبية ومعناها أنه نظام لا يكتب له البقاء إلا بالعنف والقمع، وحتى القمع لن يدوم طويلا، لأنه لا حل لمشكلة سياسية يكون بحل أمني أو قمعي، فيما حل المشكلة السياسية هو حل سياسي.

وأضاف في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة" أن "السيسي" حتى بعد رئاسة الدم وحفل التنصيب لا توجد له شرعية، بل إنه لديه سلطة فعلية، وليس له شرعية كالرئيس المنتخب، فالشرعية التي نعرفها جميعا هي القائمة على إرادة الشعب.
وأكد "يسري" أن تنصيب السيسي قاطعه الشعب وحضرته الثورة المضادة فالحكومة كلها ثورة مضادة والنظام كله ثورة مضادة، ومن حضروا هم فقط من دعاهم "السيسي" وهو يعرفهم هم فقط، والكل ذهب بالتنصيب بدعوات خاصة وهذا معناه أنه لم يذهب أحد من تلقاء نفسه. فيما الشوارع مغلقة والتظاهرات قائمة ضده.