كشف ممدوح الولي، الخبير الاقتصادي ونقيب الصحفيين السابق ان هناك علاقة بين هدم المباني المخالفة خلف المحكمة الدستورية والاسراع في ذلك خلال الفترة الماضية وبين عملية تنصيب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لرئاسة الدم اليوم. وقال الولي، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" يظل التساؤل لدى الكثيرين ، هل كان اﻹسراع بهدم العديد من العمارات المجاورة للمحكمة الدسورية العليا ، هو لتأمين الرئيس الجديد عند حلف اليمين بها ؟ ، ونفس التساؤل حول اﻻسراع بهدم عمارات مجاورة لقصر القبة ، لدرجة حضور محافظ القاهرة بنفسه عملية الهدم". واضاف متسائلا:" هل ما زالت الشرطة والجيش تزعمان حيادهما ؟ ، وهما يفسحان المجال ﻷنصار رئيس اﻻنقﻼب بالتواجد بميدان التحرير ، وإقامة حفل ساهر بجوار قصر اﻻتحادية ، والتظاهر بجوار مسجد القائد ابراهيم باﻻسكندرية ، بينما يواجهان بالرصاص والخرطوش وقنابل الغاز واﻻعتقال الرافضين له" جاء ذلك بعد تصريحات لمساعد وزير الداخلية لﻸمن العام، في جريدة الجمهورية فى صفحتها اﻷولى اليوم، عن تعاون الشرطة مع القوات المسلحة ، ﻹعداد خطة أمنية محكمة لتأمين المحكمة الدستورية وقصر القبة وقصر اﻻتحادية ، استعدادا لتنصيب الرئيس الجديد ، وتمشيط كل اﻷماكن والشقق المحيطة والمجاورة لﻸماكن ، التى من المقرر أن يتواجد فيها الرئيس.