تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" مقطع فيديو مصور من داخل دور الأحداث التابعة لداخلية الانقلاب العسكري بمدينة المحلة محافظة الغربية، يروي خلاله الطفل المعتقل "محمد طارق طمان 14 سنة بالصف الثالث الإعدادي - المعاناه والمأساه التي يتعرض لها منذ أن تم اعتقاله على يد مخبرين تابعين لداخيلة الانقلاب الدموي واحالته بعد ذلك لمركز أحداث المحلة. وكشف محمد طمان في التسجيل الذي سرب له من داخل دار الأحداث المحبوس فيها : "انه تم القبض عليه يوم 10 يناير 2014 عن طريق أحد المخبرين بعد أن ثبته وأطلق عليه أعيرة الخرطوش ما أدى لإصابته بطلقتين خرطوش إحداهما في قدمة اليمني والأخرى في قدمه اليسرى". وقال طمان إنه تم اقتيادة لقسم شرطة أول المحلة وانه تم تعذيب بقسوه داخل قسم الشرطة حتى وصل الأمر لصعقة بالكهرباء وبعدها تم وضعه في ثلاجة كبيرة لمدة تزيد عن ساعتين، مشيراً إلى أن فوجئ بوجود 18 معتقلا داخل قسم شرطة أول المحله جميعهم لم يتخطي ال18 من عمرة". وأضاف الطالب في الفيديو المسرب: "الضباط كانوا بيعاملونا كأننا حيوانات وبيغموا عنينا عشان مانعرفش مين بيضربنا ولا مين هايضرب، تم عرضنا على النيابة في اليوم التالي للإعتقال وفوجئت بتحريز ملتووف لي وأسحلة بيضاء ونسحتين من دستور لجنة الخمسين". وكشف طمان، عن فضيحة كبرى في التهم الموجه له حيث قال إنه تم توجيه تهم عديدة له من بينها "العمل على قلب نظام الحكم والانضمام لحماعة الاخوان وحمل سلاح أبيض والتحريض على العنف، مشيرا إلى أن أحد الضباط أخبره أن التحريات تقول انه شارك في 8 عمليات بسيناء فضلا عن قيامة بعمل تفجيرات على حدود السودان"، وأضاف : " اتصدمت من التهم دي، خاصة ان عندي 14 سنة ازاي أعمل كل ده" وتابع قائلا:" تم حبسي 30 يوما ثم جددت لي النيابة 45 يوما وبعدها اتنقلت من قسم المحله لأحداث المحلة وسط العشرات من المجرمين والقاتلين والذي اخشى مخالطتهم او الحديث معهم". ووجه "طمان" نداء عاجلاً لكل المنظمات الحقوقية قائلا: "أنا بناشد حقوق الانسان الافراج عن المعتقلين اللي أقل من 15 سنة وأي حد صاحب ضمير يطالب بفك اسرنا في اسرع وقت" رابط الفيديو https://www.youtube.com/embed/D3Q0sCAsMGQ