دعت حركة المقاومة اﻹسﻼمية حماس اﻷمة العربية واﻹسﻼمية إلى إعداد نفسها لمعركة تحرير فلسطين، مؤكدة أن هزيمة اﻷمة في يونبو 1967 ﻻ يعني اﻻنبطاح التام أمام العدو الصهيوني . وقالت الحركة، في بيان لها بمناسبة نكسة 5 يونيو 1967، إن دائرة شؤون الﻼجئين في الحركة أكدت ان فلسطين أرض عربية إسﻼمية، ولن يغير من هذه الحقيقة طول أمد اﻻحتﻼل لها، ولن يثني رجال فلسطين واﻷمة الحرة شيئاً عن تحرير كل شبر منها، موضحة أن هزيمة اﻷمة في معركة ﻻ تعني اﻻنبطاح التام أمام عدوها. وأضافت:" ﻻ زال أمام اﻷمة جوﻻت، وبمقدورها تحقيق النصر، وﻻ يمكن لﻸمة أن تستسلم استجابة لقرارات دولية ظالمة، أو أن توافق على اﻻعتراف بحق عدوها في الوجود على أرضها المغتصبة، أو أن تمنحه السﻼم واﻻستقرار ." وأوضح البيان على أن العدو الصهيوني لم يقابل جنوداً ينشدون النصر والشهادة، فكانت الهزيمة، مشيرا إلى أنه كلما تطلعت اﻷمة إلى متطلبات النصر والشهادة حققت النصر على عدوها، ولﻸمة عبرة في حرب الفرقان وحجارة السجيل في غزة، حسب تعبيرها. وشدد البيان على أن عودة الﻼجئين سواء كانوا ﻻجئي عام 1948 ، أو عام 1967. مسئولية الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم. ودعا البيان إلى ضرورة دعم صمود ومقاومة أهل القدس، مطالباً العرب والمسلمين بتنفيذ واجباتهم تجاه المدينة المقدسة، ومحاولة إنقاذها من العدو الذي طمس معالمها الدينية وحرّف تاريخها يذكر أن اليوم يصادف الخامس من يونيو الذكرى ال 47 ليوم النكسة، الذي كانت أهم نتائجه احتﻼل الصهاينة للضفة الغربية، وشرق القدس وقطاع غزة والجوﻻن، وشبه جزيرة سيناء، وتهَجير أكثر من 350 ألف فلسطيني و 150 ألف سوري، وقتل أكثر من 15 ألف عربي