اُصيب عدد من اهالى المعتقلين في قضية "الدفاع عن طالبات كلية دراسات إسلامية دمنهور "، منذ قليل ، باغماءات أمام مبني محكمة دمنهور، بعد قرار محكمة جنايات دمنهور بتأجيل القضية لجلسة 2 سبتمبر. واحتج اهالى المعتقلين على القرار التعسفي الذي أصدرته المحكمة بحق المعتقلين، في قضية المعروفه ب"الدفاع عن طالبات كلية دراسات إسلامية" بدمنهور والمتهم فيها كلا من د.حسام هارون، طبيب بشري بوحدة اﻻبراهيمية الصحية بمركز إيتاي البارود، ومحمد أبو علو، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة، عبدالرحمن عزازي، الطالب بكلية التربية جامعة دمنهور. وتعود أحدث القضية لنهاية العام الماضي في يوم 10 ديسمبر 2013 حيث حاول عدد من البلطجية فى حماية بقوات أمن الانقلاب برئاسة طلال أبو وافيه ومحمد بسيوني ضباط المباحث بدمنهور، اﻻعتدء على طالبات كلية دراسات اسلامية جامعة اﻻزهر فرع دمنهور ، لمنع خروجهم بمسيرة مناهضة للانقلاب داخل حرم كليتهم، وعند محاولة عدد من أهالي المدينة التصدي لهؤلاء البلطجية القت قوات اﻷمن القبض علي هارون وعزازي ووجهت لهم تهمة مقاومة السلطات ولعضو هيئة الدفاع تهمة التحريض على التظاهر.