#التعويم يتصدر .. وناشطون: استمرار قيود الاستيراد يكشف ابتلاع الثقب الأسود للقروض

تصدر هاشتاج #التعويم إلى جوار هاشتاجات منها #تعويم الجنيه و#البنك_المركزي و#شلل_السوق_السوداء الذي أطلقته اللجان بعد موجة اعتقالات من الحكومة، في إشارة للداخلية لتجار العملات الخارجية أو متعاملي السوق الموازية مستمرة رغم تحريك الجنيه في البنك المركزي إلى أكثر من 50 جنيها حتى مساء الأربعاء صباح الخميس 7 مارس الجاري.

حسابات مخابراتية ما زالت مستمرة عبر الهاشتاجات في ترويج انهيار سعر الدولار في السوق السوداء أمام الجنيه، وقالت إحدى هذه الحسابات ويبدو أنها نشرة ممررة إلى آخرين: إن "سعر الدولار مقابل الجنيه، في السوق الموازية مجددا دون مستويات ال45 جنيها، متراجعا من نحو 63 جنيها يوم الخميس قبل الماضي، ونحو 71-73 كأعلى سعر بفارق نحو 30 جنيها".

وزعم صاحب الحساب أن الانهيار الملحوظ في سعر الدولار نتيجة جهود الدولة في جذب الاستثمار وإنجاز صفقة رأس الحكمة التي تغذي الموازنة بنحو 35 مليار دولار، مع إعلان أخبار جديدة بشأن قرض صندوق النقد الدولي، ما أثر على النزول بهذه القوة هو وصول الدفعة الثانية من أموال رأس الحكمة قبل ساعات ودخولها البنك المركزي.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=942393307458258&set=a.321252406239021

وأبدى ناشطون تعجبهم من إصرار اللجان على ذلك الزعم فراجي عفو الله @EmaarW قال: "سعر الصرف لا تعويم ولا تحرير ولا آليات سوق ولا مرونة، تحريك يُخفّض الجنيه أكثر من ثلث قيمته، ويوصل الدولار ل 50 جنيها في أول يوم، وينزل 2 أو 3 جنيهات في الأيام التالية ويستقر على كده ويدبر احتياجات الاستيراد بأولويات وقيود، المهم صندوق النقد يوافق ونوقع على قرض ال 8 مليار دولار".
وأبدى تعجبه من أنه "بعد #تعويم_الجنيه #البنك_المركزي يصدر تعليمات جديدة للبنوك ببدء تدبير #الدولار للعملاء بداية من سعر 52 جنيها الدولار الواحد".
أما حساب الشهندس @Mostafa93Khalil فتساءل ساخرا "هو دلوقتي حرر سعر الدولار، و الناس لما تحتاج دولار المفروض هتروح البنك و تأخذ عادي فمتلاقيش دولار في البنك، فتروح تجيبه من السوق الموازي، فسعره يرفع و نتسمر على كده إلى مالا نهاية صح كده، ولا أنا فاهم غلط ؟".
https://twitter.com/Mostafa93Khalil/status/1765378609907151127


وكانت حكومة السيسي سربت عبر منصات موالية أن البنك المركزي بصدد التجهيز لعملية تعويم للجنيه، مؤكدة أن القرار سيصدر الخميس المقبل وسيتم تثبيت سعر الدولار عند 38,50 جنيها ليوجه البنك المركزي والقطاع المصرفي ضربة قاضية للسوق السوداء في تجارة العملة، غير أن القيمة ما زالت تزيد عن ذلك باضطراد.

وأعلن أعضاء بغرفة شركات السياحة أن عدة بنوك رفضت منحهم الدولار أو الريال السعودي وفقا للأسعار المعلنة على شاشات البنوك، مكتفين بالقول لمن تقدم إن ضوابط الصرف تمنح أولوية تدبير العملة، لشراء الأدوية والسلع الأساسية التي تحتاجها الدولة.
وعرضت شاشات عدة بنوك، عامة وخاصة لأسعار الدولار للبيع والشراء وفقا للأسعار الجديدة، دون أن تجري عمليات بيع إلا للحالات المقررة من قبل الحكومة سلفا، والخاصة بتدبير نفقات السفر لمن يحمل تأشيرة وموعد الطيران.

وأشارت مصادر بنكية ، وفقا لموقع العربي الجديد، إلى أن قواعد صرف الدولار، من البنوك ستحدد خلال ساعات، ينتظر أن يعلنها محافظ البنك المركزي في مؤتمر صحافي مساء اليوم.

وتشهد الأسواق ارتفاعا في أسعار الدولار بيعا وشراء من جانب البنوك، عقب تنفيذ البنك المركزي خطة تعويم الجنيه صباح الأربعاء.

وأثّر السباق على طلب البنوك الدولار دون وضع آلية من جانب إدارات البنوك لبيعه للجمهور إلى هبوط سعر العملة في السوق الموازية إلى 53.7 جنيها للدولار، بينما حافظ سوق الذهب على قيمة الدولار، عند حدود 50 جنيها، في فترة الظهير، رغم ارتفاع قيمة الأونصة في السوق العالمية إلى مستوى 2125.3 دولارا، بزيادة نحو 100 دولار عن الأسبوع الماضي.

وأكد محللون أن عمليات الطلب على الدولار أصبحت قاصرة على البنوك، بينما يترقب كبار المتعاملين في السوق السوداء، توافر الدولار في البنوك للجمهور وخاصة رجال الأعمال، وتداعيات موجة التعويم الجديدة، على أسعار كافة العملات الصعبة.

وأصدر بنكا الأهلي ومصر الحكوميان، شهادات إيداع ذات عائد بنسبة 30%، عقب رفع البنك المركزي، الفائدة بمعدل 600 نقطة، ويواصل البنكان العمل بالشهادات البلاتينية لمدة سنة ذات العائد السنوي 27%؜ تصرف بنهاية المدة و23.5%؜ تصرف العائد شهريا.

ويعلق رجال الأعمال آمالهم على تلبية البنوك لصرف الدولار وفقا لسوق سعر الصرف المرن، دون تحصيل عمولات تدبير عملة، والتي تفرضها إدارات البنوك بنسبة تصل إلى 15%، من قيمة صفقات تدبير العملة.

الدكتور محمود وهبة حذر من أن الأموال التي وصلت للحكومة ومنها أموال رأس الحكمة ذهبت إلى الثقب الأسود، وأن بقية الأموال ستذهب إلى المجهول ومشروعات غير ذات جدوى، أولويات لا تحتاج إلى خبراء في الاقتصاد كي يدرك القائم على رأس السلطة في مصر أنها الهدف المستحق حاليا".
https://twitter.com/egy_technocrats/status/1765005960886587501