وصل الدولار في آخر تقديرات إلى عتبة 72 جنيها للدولار الواحد بينما الذهب عيار 21 وصل إلى 4 آلاف جنيه، المحلل المالي زياد داود وعبر @ZiadMDaoud قال إن العملة المحلية في حالة سقوط حر وأن سعر الدولار في السوق السوداء وصل إلى 70 جنيها وفي التعاملات الرسمية ملزم ب30.9 جنيها. وقال نقلا عن وكالة بلومبرج إن ضعف الجنيه مقدر ب 24% تقريبا في أسواق 2024. https://bloomberg.com/news/articles/2024-01-30/egypt-billionaire-urges-big-devaluation-and-warns-of-disaster رجل الأعمال نجيب ساويرس القريب من السلطة الانقلابية وعبر @NaguibSawiris دعا النظام إلى سرعة تعويم الجنيه وقال عبر (اكس) : "التأخير في القرارت المطلوبة ...مصيبة ستزيد من حجم الوضع الحرج الذي نحن فيه ...واي محاولة لعلاج ازدواجية سعر الصرف بعرض الدولار بسعر اقل من السوق السوداء لن يحالفها النجاح فالصح هو البداية من سعر السوق السوداء و سينزل تدريجيا بعد وجود عرض فكل من لديه سوف يوافق علي البيع عبر القنوات الرسمية لو تساوي السعرين". https://twitter.com/i/status/1752006230011212150 وفي ضوء الانهيار في سعر العمل المحلية دعا الجيولجي د. يحيى القزاز السيسي إلى الرحيل وقال @KazzazYahia: "… السيسى عن أزمة الدولار وارتفاع الاسعار يعترف ويقول: "خلاص احنا مانقدرشى نعمل اكتر من كده"، واحنا ياريس-بعد إذنك- مانقدرشى نستحمل اكتر من كده. هو وجودك لازمته إيه؟! يا إما تحل يا إما ترحل فى هدوء، قبل مانغرق كلنا، وانت هتكون أولنا. اتفضل ارحل فخامة …". https://twitter.com/KazzazYahia/status/1752114030339125332 ووصف الإعلامي إسلام عقل @islamakel المشهد أنه: "من سنة تقريباً قرأت مقال لمحلل اقتصادي أمريكي عن توقعاته بوصول الجنيه ل 120 أمام الدولار.. استنكر بعض من نقلت لهم هذا التحليل و وصفوه بعدم الدقة و الموضوعية.. اليوم يتجاوز الدولار 70 جنيهاً و خراب مصر على يد القزم قادم لا محالة". https://twitter.com/islamakel/status/1751847508064497991 الناشط المتخصص في الشأن الاقتصادي راجى عفو الله @EmaarW أبدى تعجبا من استمرار الوضع على مأسويته ".. انا نفسى بس اعرف النهاية هاتكون ازاى لان مافيش حلول للازمات ، مداها هايوصل فين ؟ الدولار هايوصل سعره كام ؟ اسعار الاكل والشرب هاتوصل لفين ؟ الناس الغلابه الى مش على تويتر ولا الفيس بوك ولا نعرفهم ولا يعرفو الى بيحصل هاياكلو ايه ويعيشو ازاى وبيفكرو فى ايه ؟ كسرة كل راجل امام اهلة فى مستويات معينه نتيجتها ايه ، وحرقة قلب الامهات والستات الى مش عارفة تدبر اى لقمة فى بيتها رد فعلها اية؟ جوازات كثير هاتبوظ وبيوت كثير هاتتخرب لان مش هايلاقو حلول … اللهم انتقم". https://twitter.com/EmaarW/status/1751848408757723297 شيماء @asgore6545 قالت ساخرة "حد يصحى #السيسى ياحزين #الدولار بقى ب70 .. يابن 60×70….". https://twitter.com/asgore6545/status/1751942004714434754 عجز تام واشار محمد طايع @mtaiea87 إلى أن مصر عاجزة ".. برئيسها بحكومتها بشرطتها بجيشها بمخابراتها بوزارتها بقضائها بمؤسستها ببنوكها مش عارفة تسيطر على سعر #الدولار و #الذهب يبقى الحل إن الدولة تعوم وتخلى الدولار الصبح ب 100 جنيه إذا كانوا ضامنين إنهم هيقدروا يثبتوا السعر، وبكررها تاني إذا كانوا ضامنين إنهم يثبتوا السعر. ". وأضاف "لإن المهم دلوقتي مش السعر كام قد ما يكون السعر ثابت ومفيش فجوة دولارية في السوق، ولو الدولة مش هتقدر تثبت السعر يبقى متعومش علشان لو عوم والفجوة دي فضلت زي ما هي هنغرق خالص أقسم بالله". https://twitter.com/mtaiea87/status/1752041927074046283 لعنة الدماء تطاردكم الدكتور يحيى غنيم @YahyaGhoniem قال: "ليست المشكلة أن يتخطى #الدولار حاجز ال 70 جنيها أو حتى ال 100 جنيه!.. إنما المشكلة هى أن المصريين ينتظرون الخير والرخاء والنهضة والتقدم والبركة على يد عبفتاح السفاح ! ياقوم: لعنة الدماء تطاردكم، لعنة الظلم تطاردكم، لعنة الخذلان تطاردكم، لعنة الخيانة تطاردكم، فتوبوا إلى الله. https://twitter.com/YahyaGhoniem/status/1751959758498615726 الصحفي أحمد عابدين @aabdeen24 أشار إلى مستوى الانهيار في أرقام ومع أنظمة العسكر: " عبد الناصر (16 سنة) 1954: الدولار= 0.35 جنيه 1970: الدولار = 0.43 جنيه السادات (9 سنين) 1970: الدولار = 0.43 جنيه 1981: الدولار= 0.70 جنيه مبارك (30 سنة) 1981: الدولار= 0.70 جنيه 2011: الدولار = 6.28 جنيه السيسي: (10 سنين) 2014: الدولار = 7 جنيه 2024: الدولار= 70 جنيه ولسة https://twitter.com/aabdeen24/status/1751975725597438156 وساخرا علق حازم زايد @HazemZayed40 "هو ليه السيسي مش عايز يحل مشكلة الدولار مقابل الافراج عن قائد الاسطول السادس اللي البطل السيسي خطفه وحبسه في مصر من 30 يونيو حتي الان رهينة وكده نحل مشكلة الدولار وخلاص مفيش مشكلة ممكن اي حد يقول الكلام ده لخيري رمضان واعلام السيسي #السيسي_خربها". https://twitter.com/HazemZayed40/status/1752342467083485628 ورغم تداول واسع لفيديو لأحد لواءات الجيش يسخر من إدارة أزمة الدولار للواء يدعى محمد عامر المغازي قال أحد المتابعين إنه "ضابط قوات مسلحة سابق، ولطالما كان يشيد بإنجازات السيسي المزعومة". إلا أن الذباب واللجان المصرية يروجون أن أزمة الدولار للضغط على مصر وبعضهم يزعم أنها مؤامرة فحساب "المايسترو" أبرز حسابات اللجان ومدير بها قال معلقا: "محاولات خنق مصر .. **مخطط رهيب يستهدف مصر ضرب الاقتصاد واشعال فوضى تمهيدا للسيطرة على سيناء وقناة السويس". ونقل ذباب عن "المحلل السياسى/ زيدان القنائى" أن "ما يحدث بشان الدولار وتعطيش السوق المصرى من الدولار وعمليات جمع الدولار والاتجار بالعملة داخل مصر ليس امرا تجاريا او عشوائيا بل مؤامرة". ويشيعون أن "..الدولار لم يتخطى ال 70 حتي الان ولكن دي أوامر الكيان الصهيو_ني للصفحات الاخوانيه لإثارة البلبله ويبدأ فعلا تجار السوق السوداء والاخوان بمصر بالشراء بهذا المبلغ".!! إلا أن الغريب قبل القريب بات يعرف أن أزمة الدولار صناعة انقلابية لعدم إنشاء صناعات وصادرات مصرية كافية لجلب الدولار لمصر التي تستورد وتستنزف الدولار برعاية المنقلب نفسه. اطمئنوا غرقنا وساخرا قال حساب بيبرس @peperss_ : "الدولار كل ساعة بيزيد.. كونوا مطمئنين تماماً.. اسعار السلع التمونيه كل ساعة بيزيد.. كونوا مطمئنين تماماً.. إثيوبيا اتحكمت في نهر النيل بسد النهضة.. كونوا مطمئنين تماماً.. اثيوبيا هتعمل قاعدة عسكرية في ارض الصومال وهتهدد جنوبالبحر الأحمر وهتقفل قناة السويس.. كونوا مطمئنين تماماً". https://twitter.com/peperss_/status/1752048055937880232 وعلى غراره سحر المصري @msry9609000 بالقول: "الراجل مغلطش يا جماعة هو قال أزمة الدولار هتبقى تاريخ… وفعلاً نشهدله إنه صدق….. تاريخ اسود مش هننساه". https://twitter.com/msry9609000/status/1752024893766480338 وتعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة تنعكس على قيمة عملتها الوطنية، الجنيه المصري، الذي يواصل الانخفاض أمام العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكي. وعلق عبد الفتاح السيسي على هذه الأزمة، قائلا "إن الدولار كان دائما مشكلة لمصر، لأن الدولة تشتري الخدمات بالدولار وتبيعها للمواطنين بالجنيه" مضيفا "الحكومة قدمت رؤية لحل أزمة الدولار، وأنه يقدر صبر وصلابة المصريين رغم الظروف الصعبة والأسعار الغالية. وأرجع السيسي الأزمة الاقتصادية إلى التعقيدات الدولية والإقليمية التي تواجه مصر". وفي هذا السياق، قال الخبير المصرفي محمد عبد العال، إن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على سعر الجنيه المصري أمام الدولار في السوق غير الرسمية وهي: أداء الاقتصاد المحلي، والعوامل النفسية للمتعاملين، والعوامل الخارجية مثل العرض والطلب على النقد الأجنبي. وأوضح عبد العال أن الاقتصاد المحلي يعاني من زيادة في المديونية الخارجية وارتفاع في استحقاقات الديون، مما ينعكس سلبا على توفر النقد الأجنبي لدعم الجنيه. وفي ضوء هذه الأزمة، حذرت بعض بنوك الاستثمار والمؤسسات الدولية من أن مصر تحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح وضعها الاقتصادي والنقدي. ومن بين هذه الإجراءات، تخفيض قيمة الجنيه المصري وتعويمه حرا أمام الدولار، وزيادة أسعار الفائدة لجذب الاستثمارات الأجنبية. حيث من المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري الخميس المقبل لبحث هذه القضايا.