أدى الآلاف من أهالى محافظة الغربية صلاة عيد الفطر المبارك بجميع مدن ومراكز الغربية، وامتلأت الساحات والحدائق المحيطة بها بالمصلين الذين توافدوا على الصلاه منذ صلاة الفجر وحتى صلاة العيد. من جانبه، أكد خطيب العيد بطنطا على ضرورة التلاحم والتراحم بين المصريين ، وذلك لكى تم المرحلة الحالية بأمان، مطالبا كل الفئات بالابتعاد عن التناحر من أجل مصلحة الوطن. وقال إن الوطن العربى يمر بمرحلة أمل وألم فى نفس الوقت، مشيرا إلى أن الثورات العربية تمثل الأمل للأمة العربية والإسلامية بأن يحكم العالم العربى حكام عادلون يعملون من أجل نهضة الأمة العربية والإسلامية، واضح أن الألم الذى يمر بالعالم العربى هى الفرقة ومشاهد القتل التى نراها لأطفال سوريا. وأضاف خلال خطبة العيد أن مسيحيى مصر هم من نسيج هذا الوطن، وأن الروابط التى تجمع المسلمين والمسحيين فى مصر لا يمكن أن تشتت، مؤكدا أنه من الضرورى أن يتم مراعاة حق المسحيين فى مصر. وفي مدينة كفرالزيات أداء المصليين صلاة العيد في الساحة الشعبية حيث خرجت عدة مسيرات في المدينة من عدة مساجد وكانت هناك ;مسيرة خرجت من مسجد الشهيد ومسجد حسيبة ومسجد أبوبكر والتقوا جميعهم أمام نادي المعلمين وطافت المسيرة المدينة مرديدين التكبيرات فرحين بطلة عيد الفطر المبارك. وتقدم المسيرات عدد من رموز الاخوان وحزب الحرية والعدالة منهم الحاج عبد العزيز النجار والأستاذ حمزة صبري أمين حزب الحرية والعدالة بكفرالزيات. وفى مدينة سمنود ام الشيخ علاء دبور امام وخطيب صلاة العيد فى النادى الرياضى بسمنود وافتتح خطبته بالدعاء لرئيس الجمهورية، بأن يسدد الله خطاه ويمده بمدد من عنده من أجل رفعة الوطن والحفاظ على أمن مصر واستقرارها. جاء ذلك خلال خطبة العيد بحضور المهندس عبد الحليم هلال عضو الامانه العامه لحزب الحريه والعداله بالغربيه ونواب مجلس الشعب وجمع غفير من الأهالى والمصلين. وفى مدينة بسيون أدى المصليين صلاة العيد بالساحه الشعبيه وتقدم الحضور المهندس صبحى النشار القيادي بحزب الحرية. وطالب الإمام الشعب المصرى بالالتفاف حول الدكتور مرسى وتأييد مواقفه وقراراته حتى تنعم مصر بالأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار، مؤكدا أن مصر فى أمس الحاجة للهدوء والاستقرار بعيدا عن دعوات إثارة الفتن بين صفوف الشعب المصرى لهدم مظاهر الوحدة التى بدأت تلمع فى الأفق وتؤتى ثمارها بحاكم صالح وبطانة صالحة وحكومة تأخذ بالأسباب وتعمل على صالح البلاد والعباد. واستدرك الإمام خطبته بالحث على عمل الخيرات والالتزام بأخلاقيات رمضان والعبادات حتى ينعم العبد بالسعادة فى الدارين.