تحل الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس الشرعي المصري الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب لجمهورية مصر العربية، في 17 يونيو 2019، حيث أُعلن عن وفاته من التلفزيون الرسمي في تمام الساعة الخامسة من نفس يوم قتله في محكمة قاضيها الانقلابي محمد شيرين فهمي. وبالمناسبة، تنشط فعاليات وبرامج على قنوات معارضة في الذكرى حيث تُطلق الجمعة 17 يونيو فعالية بأسطنبول التركية بمنطقة إسكودار تنظمها "مؤسسة مرسي للديمقراطية" حيث تبدأ الفاعلية بتجمع حاشد حاملين صور الرئيس الشهيد محمد مرسي، ثم مؤتمر صحفي يحضره العديد من الشخصيات العربية والإسلامية والعالمية. وفي ذكرى استشهاده كتبت ابنته الشيماء محمد مرسي في تغريدة على تويتر "فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه…وإن مت فالإنسان لابد ميت .. وإن طالت الأيام وانفسح العمر.. ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به .. وما كان يغلو التبر لو نفق الصُفر.. ونحن أناس لا توسط عندنا .. لنا الصدر دون العالمين أو القبر.. تهون علينا في المعالي نفوسنا .. ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر".
وعبر هاشتاج #الرئيس_محمد_مرسي، قال حساب "صوت شباب بلبيس" "كلما مر علينا شهر يونيو تذكرنا حال مصر الذي لا يسر حبيبا ويفرح به العدو، تذكرنا رئيس الجمهورية المنتخب الرئيس محمد مرسي الرئيس الشهيد، تذكرنا حجم المؤامرة عليه، تذكرنا ثباته وصموده، تذكرنا اهتماماته بقضية المسلمين الأولى فلسطين ، تذكرنا الثبات الأسطورة في وسط الأوغاد ، تذكرنا حبه لبلادنا وعودته من أجل الإصلاح والتغيير ونشر القيم والأخلاق والمبادىء ، تذكرنا الرئيس القدوة ، وتذكرنا عائلته الصامدة المحتسبة ، سنعود فإن للقصة بقية حول محاور الصورة وغيرها نوثق بعض الأحداث من حياة الرئيس محمد مرسي الرئيس الشهيد ". حجم المؤامرة وقال الباحث الحقوقي أحمد هلال عبر (Ahmed Helal) "الرئيس محمد مرسي الرئيس الشهيد ، هذا هو الرئيس الإنسان الذي خرج من بيننا نعرفه ويعرفنا ، بسيط للغاية مثل الشعب المصري كله ، هو ابن هذا البلد وتلك الأرض الطيبة ، هو من حكم مصر دون أن يسكن القصور أويبنيها ، هو من جعل قصور الرئاسة تفتح للعمال والفلاحين والبسطاء من أبناء الشعب المصري ، هو من يسكن في شقة إيجار ، هو من يحكم دون أن يحصل على راتبه طيلة عام الحكم ، هو الرئيس الباسم البشوش ، والأسد الهصور سواء بسواء ، ليّن الجانب خافض الجناح متسامح لأقصى حد ممكن ، هو أول رئيس منتخب في تاريخ مصر ، رحم الله شهيدا اختاره الله بجواره". https://www.facebook.com/100002434991078/videos/381416793977650/ وفاة غير طبيعية وفي بيان نشره مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن عدة منظمات حقوقية أشار مجددا إلى أن وفاة الرئيس الشهيد د.محمد مرسي لم تكن وفاة طبيعية بل تشوبها شبهة جنائية ، مطالبين بفتح تحقيق شامل في ضرورة ملحة لا تقبل الجدال ولا التأخير. وكررت المنظمات مطلب مفوضية حقوق الإنسان بالأممالمتحدة الثلاثاء 18 يونيو 2019 والتي دعت إلى إجراء تحقيق مستقل" في ظروف وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي أثناء احتجازه". وأشارت إلى مطلب المفوضية بما يخص التحقيق من أنه "يجب أن يتناول كل جوانب علاجه خلال فترة احتجازه التي امتدت لست سنوات" وبحسب روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان الذي قال "أي وفاة مفاجئة في السجن يجب أن يتبعها تحقيق سريع ونزيه وشامل وشفاف تجريه هيئة مستقلة التوضيح سبب الوفاة". وفاة متوقعة واستعانت المنظمات بما ذكرته منظمة هيومن رايتس ووتش عقب الوفاة على لسان سارة لي ويتسون المدير التنفيذي للشرق الأوسط ، حيث قالت ويتسون، عبر حسابها على تويتر، إن "وفاة مرسي أمر فظيع لكنه كان متوقعا بالكامل، مضيفة أن الحكومة فشلت في السماح له بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وعرقلت الزيارات العائلية، مشيرة إلى أن المنظمة كانت تعد تقريرا عن وضعه الصحي بالسجن". ودعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى إجراء تحقيق في الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان في مصر، بما في ذلك سوء المعاملة على نطاق واسع في السجون ووفاة مرسي". صدمة عميقة وأشار المركز إلى تعليق "منظمة العفو الدولية" التي طالبت سلطات الانقلاب بإجراء تحقيق فوري في وفاة الرئيس د.محمد مرسي، وبما قالته "ماجدالينا مغربي" نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة تعقيبا على خبر وفاة مرسي في صندوق زجاجي بالمحكمة فقالت إن "نبأ وفاة محمد مرسي في المحكمة يثير صدمة عميقة، ويثير تساؤلات جدية حول معاملته في الحجز، ويجب على السلطات المصرية أن تأمر فورا بإجراء تحقيق محايد وشامل وشفاف في ملابسات وفاته، وكذلك ظروف احتجازه، وقدرته على تلقي الرعاية الطبية ، إن السلطات المصرية تتحمل مسؤولية ضمان تلقيه، كمحتجز الرعاية الطبية المناسبة". باللغة العربية: https://drive.google.com/…/1QEwUEUXz5Y9U97J2s…/view…