قال السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير: "إن كلا من حركتي 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين أبدوا موافقتهم مبدئيا على وثيقة بروكسل ذات المبادئ العشرة، ولكنهم طلبوا مهلة للتشاور لاتخاذ قرار مؤسسي، مبديا تفاؤلا في هذا الشأن، ومطالبا بتفعيل التوافق في مواجهة الانقلاب علي الأرض، لتدشين حراك ثوري وطني جامع لكل القوى، مع تطوير تكتيكات مواجهة عنف الانقلاب المتوقع في مواجهة توحد القوي الثورية. وقال يسري في مداخلة هاتفية عبر قناة "الشرق": "إن هذه الوثيقة تعد بداية جادة لتجمع وتوحد القوى الثورية، وأنها تطرح مبادئ ثورة 25 يناير التي تتوافق عليها كافة القوى المشاركة فيها، وأشار إلى أنه تلقى الوثيقة هو وبعض الشخصيات الأخرى في وقت ضيق ومحدود قبل الإعلان عنها في بروكسل لإبداء الرأي فيها وإدخال التعديلات إن وجدت. ونوه لأنه كان من المرتقب عقد مؤتمر صحفي لإعلان الوثيقة في الداخل، ولكن الوقت لم يسعفنا في تلقي موافقة القوى الوطنية بالداخل، الأمر الذي لم نتمكن معه من عقد المؤتمر لإعلان الوثيقة في الداخل، وهذا ما أخذناه على القائمين على الوثيقة، فكان يجب إتاحة وقت أوسع للتشاور بالداخل، وأن يكون الإعلان متزامنا، أو في الداخل أولا.