ثمنت جبهة "علماء ضد الانقلاب" وحدة الثوار وإعلان مبادئهم، داعية الجميع للانضمام إلى المجلس الجديد واستثماره داخليا وخارجيا. وقال المكتب التنفيذي لجبهة علماء ضد الانقلاب اليوم الخميس -في بيان له-: إن الجبهة "تابعت بمزيد من الإجلال والإكبار ما قام به ثوار مصر، ومعارضو الانقلاب العسكري من السياسيين في خارج البلاد وداخلها من إعلان لاستعادة روح الوحدة، وحدة الخامس والعشرين من يناير، وإعلان المبادئ العشرة الذين اتفقوا عليها متجاوزين خلافهم الفكري والسياسي والحركي". كانت الجبهة أصدرت بيانا في الثالث والعشرين من يناير 2014م في الذكرى الثالثة للثورة المصرية تدعو فيه المصريين للتوحد وتنحية خلافاتهم ومحاولة الإبداع في الحراك الثوري للإسراع في وقف إسالة الدماء وإزهاق الأرواح وتخريب المجتمع. وأكدت الجبهة أنها "تثمن ما صدر أمس عن معارضي الانقلاب من إعلان عن تشكيل جديد موسع يضم قوى ثورية مهمة، والأهم هو وحدة هؤلاء جميعا اليوم وتأجيل الخلاف أو تنحيته؛ سعيًا للتصدي للانقلاب العسكري الذي دمر البلاد وقتل العباد، وترى الجبهة أن هذه خطوة مهمة لها ما بعدها على طريق تحرير مصر من قبضة المجرمين والمتآمرين عليها في الداخل والخارج". ودعت الجبهة إلى مزيد من خطوات الوحدة والتآلف والتكاتف، كما تدعو جميع الحركات الثورية والشخصيات النزيهة الوطنية إلى الانضمام لهذا التكتل الجديد، مناشدة الشعب المصري أن يستثمر في الداخل هذه الخطوة المهمة، ويسعى نحو الحشد المضاعف، والجهد المضاعف، والإبداع المضاعف.