استنكرت حركة "صحفيون من أجل الاصلاح" لقاء نقيب الصحفيين ضياء رشوان وعدد من الصحفيين مع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي المرشح لمسرحية الانتخابات الرئاسية . وقالت الحركة في بيان لها :" فؤجئت الجماعة الصحفية بقبول عدد من أعضاء نقابة الصحفيين والنقيب ضياء رشوان مقابلة عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المستقيل وقائد الانقلاب العسكري، والذي تلوثت يداه بدماء 10 صحفيين وإعلاميين، فضلا عن صمتهم علي علي انتهاك استقلال النقابة في وجوده في سابقة خطيرة وتجاهلهم محاولة السيسي فرض وصاية على الصحافة ووعوده بتأجيل الديمقراطية في ذلك اللقاء المشين". وأضافت :" إن بيع دماء الصحفيين ومقابلة من ألغي الحريات الصحفية والديمقراطية ودمر الوطن عار سيلاحق ضياء رشوان ومن شارك معه من رؤساء تحرير الصحف المصري في لقاء التنازل عن استقلال الصحافة، فمنذ متي يحدد أحد مهما كان اسمه للصحفيين: متي يكتبون ومن ينتقدون وكيف ينتقدون ؟!" وتابعت "صحفيون من أجل الاصلاح" في بيانها :" إن الصحافة لا تأخذ تعليمات من احد ولن تفرط في دماء ابنائها ، وكما كانت غصة في حلق كل الطغاة، ستواصل نضالها ضد عبد الفتاح السيسي وحكم العسكر حتي يرحل ويحاسب حسابا عادلا علي مشاركته في كل جرائم القتل والتخريب في الوطن خاصة ضد الصحفيين". وأكملت :" لقد تابعنا عقاب النقيب بجزاء سنمار عبر اقالته من مركز الدراسات الاستراتيجية بالاهرام وعلي يد رفاقه الناصريين، ولكنه لا يريد أن يتعلم الدرس بعد، يواصل ادخال نقابة بقدر وعظمة نقابة الصحفيين في قبر العسكر". وطالبت "صحفيون من أجل الاصلاح" من محبي الشهداء من فرسان الحقيقة الي مقاطعة المهزلة التي تسمي زورا "الانتخابات الرئاسية"، معتبرة المشاركة فيها من أبناء النقابة سواء ترشحا او تصويتا هو عدوان علي شهداء النقابة ومعتقليهم المظلومين ، وبيع للدماء والحريات ، وتدشن حملة للمقاطعة تحت عنوان " قاطعوا المهزلة "