بعد أسبوع من الاختفاء القسري؛ ظهر الباحث أحمد سمير في نيابة أمن الانقلاب العليا التي قررت حبسه 15 يوما على ذمة القضية 65 لسنة 2021 بزعم الانضمام لجماعة إرهابية وتعمد نشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام حساب خاص على شبكة الإنترنت. وتم اعتقال "أحمد" طالب الماجستير في الجامعة المركزية الأوروبية، منذ يوم 1 فبراير 2021 بعد استدعاء الأمن الوطني له بقسم التجمع الخامس، ومنذ ذلك الحين وهو رهن الإخفاء حتى ظهوره أمس والتحقيق معه. اعتقال "سيف ثابت" وتداول عدد من رواد التواصل الاجتماعى اعتقال قوات الانقلاب سيف صفوان ثابت وحبسه 15 يوما بالتهم المعلبة سابقة التجهيز "المشاركة في تمويل الإرهاب ودعم الكيانات الإرهابية ومشاركة جماعة أسست على خلاف القانون". وهي نفس التهم التي لفقت لوالده رجل الأعمال صفوان ثابت. وأدى اعتقال "سيف" إلى انهيار أسهم شركة "جهينة للمواد الغذائية" التي تولى مجلس إدارتها عقب اعتقال والده، بنسبة 17%. الإفراج عن محمود حسين وبالتزامن مع وصول الصحفي محمود حسين مراسل قناة الجزيرة بالقاهرة إلى منزله بعد 4 سنوات من الاعتقال بسجون الانقلاب بدون محاكمة؛ جدد نشطاء المطالبة بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي في سجون العسكر خاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والأطفال والنساء والصحفيين والإعلاميين. استمرار إخفاء "حسان" وتواصل عصابة الانقلاب بالإسكندرية الإخفاء القسري للشاب السيد علي حسان، البالغ من العمر 25 عاما، وهو طالب بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، لليوم السادس والأربعين على التوالي، بعد اعتقاله يوم 11 مايو 2019 قبيل الإفطار، خلال شهر رمضان الماضي، بدون سند قانوني، واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن. ورغم تقديم أسرته لعدد من البلاغات عديدة إلى الجهات المعنية، لم تتلق أي معلومة عن مكان وجوده، ولا تزال سلطات أمن الانقلاب تنكر اعتقاله ومعرفة مكانه، ما يثير الشكوك والخوف لدى عائلته من خطورة استمرار اعتقاله وإخفائه طوال هذه المدة التي قاربت العامين. وأعلنت الشبكة المصرية لحقوق الانسان عن تضامنها مع أسرة الطالب الجامعي و ناشدت بإخلاء سبيله وعرضه على جهات التحقيق، كما دانت استمرار سياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب ، وطالبت النائب العام بحكومة الانقلاب بالتحري عن المختفين، وإجراء جولات لتفتيش أماكن الاحتجاز السرية، وخاصة مقر الأمن الوطنى ب"أبيس"، ومركز الأمن المركزي سابقا ب"مرغم"، والذي يعتبر المقر السري للمخفيين قسريا حاليا. أنقذوا "مها" إلى ذلك جددت حركة "نساء ضد الانقلاب" مطلبها بالحرية لكافة النساء والفتيات القابعات في ظروف مأساوية داخل سجون العسكر بينهن مها إبراهيم صبرة، المعتقلة منذ 12 أكتوبر 2020 من مقر عملها بالشرقية. وشددت الحركة على ضرورة رفع الظلم عن "مها" وباقي المعتقلات السياسيات وإنهاء انتهاك حقوقهن وتطبيق القوانين الدولية التي تمنع الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي والحبس الاحتياطى وتجديد الحبس بدون سند قانوني.