قال مجدي حسين -رئيس حزب الاستقلال والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب-: إن دعوة التحالف الوطني ل"إطلاق حملات شعبية واسعة لتفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والمحلات الأمريكية والصهيونية والخاصة برجال الأعمال الفاسدين" خطوة جيدة جدًا دعونا لها منذ فترة طويلة، لأنها تعد أحد أشكال المقاومة السلمية والعصيان المدني، مؤكدًا أن الأمريكان وإسرائيل هم شركاء بالانقلاب ومساهمون فيه، لذا وجب مقاطعة منتجاتهم وشركاتهم وشركات داعمي الانقلاب من رجال الأعمال. وأضاف في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة" يعد مقاطعة شركات رجال الأعمال الداعمين للانقلاب وهم معلومون ومقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية واجب وطني وديني. مواقع وقوائم
وفيما يخص وسائل تفعيل المقاطعة الاقتصادية اقترح "حسين" تفعيل الحملات الشعبية للمقاطعة عبر تأسيس مواقع إلكترونية خاصة بها على الإنترنت وبموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. ووضع قوائم بأسماء الشركات الواجب مقاطعتها ثم تطبع وتوزع، وقد كان لنا خبرة بهذا المجال وكنا نطبعها للتسهيل على الناس، ولأنه ليس كل سلعة أو شركة معروف أنها أمريكية أو صهيونية لذا وجب التنبيه مع القول بالبديل وهذه الآلية أفضل لمن لا يستخدمون الإنترنت.
وشدد "رئيس حزب الاستقلال" على أن سلاح المقاطعة الاقتصادية مؤثر وفعال ومجرب وثبت نجاحه من قبل وهناك شركات أمريكية تأثرت مبيعاتها وأعلنت بنفسها خسائرها أثناء حملاتنا في 2003 أيام غزو العراق وأيام الانتفاضة الفلسطينية وقدرت بعشرات وبمئات الملايين. ونبه "حسين" إلى أن من أهم ثمار المقاطعة وعي الجماهير والشعب بحقيقة من هو العدو الحقيقي ويعلم أن أمريكيا والصهيونية هي عدوها الحقيقي وأن الانقلاب الأداة المنفذة للحلف الصهيوني الأمريكي، وهذا أهم من الخسائر المالية المترتبة على المقاطعة.