اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية المهندس حسن يحيى من أهالي قرية سندنهور التابعة لمركز بلبيس للمرة الثالثة استمرار لنهجها فى الاعتقال التعسفي دون سند من القانون، كما اعتقلت من نفس القرية للمرة الثالثة أيضا المواطن السيد النص بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين امس وسط استنكار واستهجان من قبل الأهالي. وناشد أهالي المعتقلين منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليهما وسرعة الإفراج عنهم ووقف نزيف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان. فيما ظهر بنيابة كفر الشيخ اليوم 5 مواطنين بعد إخفائهم منذ اعتقالهم لثلاثة أيام دون سند من القانون عقب حملة مداهمات على بيوت الأهالي ببلطيم، بينهم كل من "فهمي مرزوق، محمد جلوة، سعد البطاط" واثنان آخران. إلى ذلك جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالحرية للحرائر القابعات فى سجون العسكر على خلفية موقفهن من التعبير عن رفض الفقر والظلم المتصاعد يوما بعد الآخر ودعت لاحترام حقوق المرأة وحقوق الإنسان ووقف نزيف إهدار القانون. وطالبت الحركة بالحرية للمدونة رضوى محمد، المعتقلة منذ 12 نوفمبر 2019 من منزلها بسبب معارضتها للانقلاب، وتلفيق اتهامات ومزاعم لها بالقضية 488 لسنة 2020، حيث تقبع في سجن القناطر، وممنوعة من حقوقها القانونية. وأشارت الحركة إلى أنه تم ضم اسمها إلى قضية جديدة ويتوالى حبسها في قضيتين ضمن مسلسل التنكيل والجرائم التى تتعرض لها من قبل نظام السيسي المنقلب. كما جددت المطالبة بالحرية للمعتقلة أمل حسن، 53 عاما، وتتعرض لانتهاكات ويخشى على سلامتها منذ اعتقالها من منزلها بالإسكندرية يوم 26 إبريل 2020 وتم إخفاؤها قسريا لمدة 10 أيام قبل أن تظهر في نيابة أمن الانقلاب. وبحسب أسرتها تعاني السيدة "أمل" من ضعف بالنظر ولم يسمحوا لها بأخذ نظارتها عند اعتقالها، كما تعاني من عدة أمراض تستوجب أخد دوائها يوميًا. أيضا طالبت بالحرية ل“لؤية صبري" 25 سنة، طالبة بالفرقة الرابعة جامعة الأزهر، تم اعتقالها 24 يونيو 2019 من منزلها الساعة الرابعة فجرا، وتم اقتيادها وإخفاؤها في جهة غير معلومة، إلى أن ظهرت في نيابة أمن الانقلاب على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن انقلاب عليا، ومنذ ذلك الحين يتوالى تجديد حبسها احتياطيًا. واستنكرت تجديد حبس الناشطة "مروة عرفة" 45 يوما في القضية رقم 570 لسنة 2020 ضمن مسلسل التنكيل بالمرأة المصرية.