الرئيس أعاد تشغيل شركات التي أغلقها المخلوع.. وحكومة قنديل لم تقمع يوما عاملا تظاهر مطالبا بحقوقه ولم تسحله ولم تهدده بعد الانقلاب: أغلقت المصانع.. قيدت الحريات.. جرّمت الإضرابات.. سحل العمال.. فصلوا تعسفيا
أكد مختصون أن الرئيس مرسي نجح في وفريقه الرئاسي وحكومته في تدشين حزمة سياسات وإجراءات وبرامج تضع على رأس أولوياتها تحسين أحوال العمال وحل مشكلاتهم بشكل جذري وأنه بالفعل نجح في تثبيت عمال وفي وقف عملية الخصخصة ووقف بيع شركات القطاع العام نهائيا وفتح ملفات الفساد وإعادة النظر فيما تم بيعه. وقام مرسي بتصحيح منظومة الأجور وفق خطة متدرجة.
واقرأ أيضًا "منسق عمال إسكندرية": الرئيس مرسي أوقف عملية الخصخصة وأضافوا ل"الحرية والعدالة" فيما جاء الانقلاب ليهدر جميع مكتسبات العمال في عهد الرئيس المنتخب بقمع اعمال بكل أدوات البطش والإفقار ورفع الأسعار وذبح الفقراء وأغلبهم من العمال مع ثبات أجورهم والفشل في تطبيق الحد الأدنى للأجور، بالإضافة لغلق مصانع وشركات والفصل التعسفي.
وقد تضاعف عدد المفصولين والمتوقفين بعد 30 يونيو عشرة أضعاف عما كان مما تسبب في تشريد عشرات الآلاف من العمال، في غياب لأي ضوابط أو قوانين تحمي حقوق العمال، وتصاعد قيام رجال أعمال بتصفية أعمالهم والسفر بالخارج وهروب المستثمرين بسبب غياب الأمن والاستقرار بعد الانقلاب.
واقرأ أيضًا "مهندسون ضد الانقلاب": الانقلاب أهدر حقوق العمال وذبح الطبقة الفقيرة وتعددت أزمات العمال فهم محرومون من تطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم فيما يطبق فقط على موظفي الجهاز الإداري فقط، وحرمان من التأمينات والبدالات والحوافز، أيضا تفاقمت أزمة العمالة المؤقتة وعمال اليومية، وأصبح التأمين غير قائم في إهدار لأحد مكتسبات دستور 2012، ما وصفوه بأن النار تغلي تحت الرماد.