مليونية "الإخوان جوعونا" أعلنت اتحادات النقابات العمالية المستقلة، خلال مشاركتها فى مليونية "الإخوان جوعونا" بميدان التحرير، عن مشاركتها فى جمع التوقيعات بالتعاون مع حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متهمين الإخوان بالتلكؤ فى تنفيذ أهداف الثورة. وقال كمال أبو عيطة، رئيس اتحاد العمال المستقل: إن مطالب الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية"، التى تحمل فى صميمها مطالب وحقوق وأحلام عمال مصر الكادحين التى لم تتحقق حتى الآن، وأنهم مازالوا يتعرضون للظلم والاضطهاد بعد قيام الثورة، موضحًا أن أهم مطالبهم هى إطلاق الحريات النقابية وتطبيق قانونى الحد الأدنى والأقصى للأجور، وكذلك إعادة تشغيل المصانع المغلقة وإعادة المصانع التى خصخصتها بالمخالفة للقانون وتطبيق الأحكام القضائية التى تقضى بعودة العمال المفصولين تعسفيًا وتجريم الفصل التعسفى للعمال. فيما أطلقت دار الخدمات النقابية والعمالية، دعوة لجميع العمال فى مصر للمشاركة فى حملة تمرد تحت شعار " يا عمال مصر تمردوا "، بهدف جمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى . وأعلنت الدار، عن فتح كل مقراتها فى حلوان والعاشر من رمضان ومدينة السادات ونجع حمادى والإسكندرية ومدينة المحلة الكبرى لجمع التوقيعات من العمال وغيرهم من الراغبين فى المشاركة، داعية كل نشطائها من العمال إلى التجمع اليومى فى مقراتها المختلفة لتنسيق العمل والتحرك فى كل المواقع العمالية . وأكدت دار الخدمات النقابية، أن ثورتهم مستمرة ولن تنتهى إلا بتحقيق العدالة الاجتماعية ونيل حريتهم النقابية غير منقوصة، منتقدة سياسات الدكتور محمد مرسي، التى زادت من معاناتهم رغم مرور عام من حكمه ما تسبب فى زيادة فقر العمال، ولم يتم الإعلان عن خطة أو رؤية مستقبلية لتحسين أوضاعهم، أو حتى إعلان ميعاد محدد لتطبيق الحد الأدنى للأجور، وبرامج عن العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدخل حتى يأخذ الفقراء حقهم من ثروات البلاد، أو التصدى لمشكلة البطالة وموعد عودة الشركات التى تم بيعها وقضت المحكمة بعودة ملكيتها للدولة. ونددت الدار، بمهاجمة وسائل الإعلام المحسوبة على التيار الإسلامى وجماعة الإخوان للاحتجاجات العمالية وإضراباتهم، متهمة النظام الحالى باستخدام العنف فى فض إضرابات العمال وفصل العديد منهم ومحاكمة آخرين وحبسهم، معتبرة أن وزير القوى العاملة الدكتور خالد الأزهرى ينفذ مخطط الإخوان فى ضرب النقابات والسيطرة على اتحاد العمال الرسمى بعد إزاحة رجال مبارك وتسكين رجال المرشد مكانهم.