رفضت حركة 6 أبريل الحكم الصادر اليوم بحظر أنشطتها، واعتبرته والعدم سواء ، وشنت هجوما شديدا على نظام 3 يوليو ووصفته بالانقلاب، مشرة إلى أن أنشطتها سلمية للتعبير عن الرأى. وهاجمت الحركة فى بيان له اليوم الاثنين مؤسسات الانقلاب من جيش وشرطة وقضاء لافتة إلى أنها لم تحصل على إذن أو تصريح لإنشائها لأن من حق كل إنسان التعبير عن رأيه بسلمية وليس من حق أي شخص أو جهة منعه لأى سبب من الأسباب. وشددت الحركة على استمرارها ودعمها لحلم الشباب مؤكدة أن « 6 أبريل مش مجرد حركة.. 6 أبريل فكرة .. 6 أبريل جزء مهم من صوت الجيل ده وحلمه .. مكملين وأنشطتنا ورأينا وصوتنا هنقوله زى ما إحنا عاوزين». نص البيان (أنشطة الحركة هدفها الأساسى الاعتراض على كل نشاط بيعمله نظام الحكم، وبتكون نتيجته تخريب الدولة .. الدولة اللى بتحتل المركز الأخير فى مستوى التعليم .. الدولة اللى تقريبا نصف عدد مواطنيها اميين… الدولة اللى اكتر من 60 فى المية من مواطنيها تحت خط الفقر… الدولة اللى فيا حوالى 12 مليون مريض كبد وزيهم مرضى فشل كلوى… الدولة اللى شبابها مش عارف يتعلم ولا يشتغل ولا يعيش… الدولة اللى بتقتل وتسحل وتسجن معارضيها… الدولة اللى قضائها مسيس وبيستنى الحكم فى التليفون… الدولة اللى شرطتها بلطجية أنشطتها تنحصر فى الفساد والقتل والتعذيب والبلطجة… الدولة اللى جيشها اللى المفروض يحميها بياخد 40 فى المية من موازنتها بلاحساب ولا رقيب وسايب مهامه الاساسية ومتفرغ للسياسة ودعم مرشحه قائد انقلابه العسكرى عشان يحافظ على امبراطوريته الاقتصادية …… لو الدولة دى بالشكل دا مش خربانة اصلا ولو إن تراكم أخطاء نظم الحكم المتعاقبة جعل صورة الدول من الهشاشة بحيث إن هتاف متظاهر أو صرخة مظلوم ممكن تشوهها، يبقى الحكم مش هيغير من واقع الأمر فى شىء).