واصلت داخلية الانقلاب جرائمها وانتهاكاتها، واعتقلت 8 أشخاص من منازلهم بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية، وهم: المهندس عبد الباسط السيد حسين هلال، ياسر إمبابي "كيميائي"، عادل رضوان "عضو مجلس شعب سابق"، محمد فهمي الشاذلي، فهمي الشاذلي، محمد وجيه "مهندس"، سامي الصوفاني "مهندس"، حسني عادل "محاسب بريد". وعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، تواصل مليشيات أمن الانقلاب بمحافظة الغربية، إخفاء «نصر ربيع عبد الرؤوف نصر ربيع»، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب بجامعة الأزهر، لليوم ال847 على التوالي، منذ اعتقاله يوم 13 فبراير 2018، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. أما على صعيد جرائم الإهمال الطبي ضد المعتقلين، كشفت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" عن ظهور عشرات حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا بين المعتقلين في السجن العسكري بقوات أمن العاشر من رمضان. ونقلت التنسيقية عن أهالي المعتقلين قولهم إن عشرات المعتقلين مصابون ب"ارتفاع درجة الحرارة وسعال واحتقان في الزور". واتهمت التنسيقية، عبر صفحتها على فيسبوك، "إدارة السجن بتعمد التكتم على الأمر والتعنت في اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية"، وطالبت بعمل مسحات شاملة لجميع المعتقلين في السجن والإفراج عنهم، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، ووجود حالات الاشتباه داخل السجون، وغياب أي رعاية طبية أو دعم طبي وقائي ضد المرض. وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد طالبت سلطات الانقلاب في مصر بالإفراج عن المعتقلين في سجونها، خوفا من الانتشار السريع لفيروس "كورونا" بين أكثر من 114 ألف سجين ومعتقل. وقالت المفوضية، في بيان لها: "قلقون للغاية بشأن اكتظاظ السجون في مصر وخطر الانتشار السريع لفيروس كورونا، لذلك نحث الحكومة المصرية على أن تحذو حذو الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وإطلاق سراح المعتقلين من غير المتهمين في قضايا العنف، ومن هم رهن التحقيق". ودعت المفوضية إلى "الإفراج عن "المعتقلين إداريا، والمعتقلين تعسفيا بسبب آرائهم السياسية أو عملهم الحقوقي، وكذلك الفئات الأكثر ضعفا كالأطفال وكبار السن، ومن يعانون من أمراض خطيرة".