دعت حملة “أنقذوهم” أهالي المعتقلين إلى إرسال تلغرافات إلى نائب عام الانقلاب للإفراج عن ذويهم، لخطورة انتشار فيروس كورونا، على حياتهم، خاصة في ظل الإعلان عن اكتشاف عشرات الإصابات بالفيروس في مصر. وقالت الحملة، في بيان لها، إنها تعتزم إرسال مجموعة من المخاطبات الرسمية، موجهة لكل من: النائب العام، المجلس الأعلى للقضاء، المجلس القومي لحقوق الإنسان، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، المقررين الخواص، منظمة الصحة العالمية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاتحاد الأوروبي، البرلمان الأوروبي، واللجنة الإفريقية، من أجل، حث حكومة الانقلاب للإفراج عن المعتقلين، تفاديا لخطورة انتشار فيروس كورونا داخل السجون، مع اتخاذ كافة التدابير القانونية والقضائية اللازمة. ونشرت الحملة صيغة للتليغرافات التي يمكن أن يرسلها أهالي المعتقلين: “السيد المستشار/ النائب العام، تحية طيبة وبعد،، مقدمه لسيادتكم/ صفتي/ (والد – والدة – زوجة – ابن – ابنة……) للمحبوس ( ) المُحتجز بسجن ( )على ذمة القضية رقم ( ) الموضوع: في ظل انتشار (فيروس كورونا) على مستوى العالم، وتصنيف منظمة الصحة العالمية للفيروس وباء عالمي واحتمالية إصابة العديد بالفيروس، وخطورة انتشاره، وما قد ينتج عن الإصابة به من كارثة إنسانية يصعُب تدراكها..نناشدكم باستصدار أوامركم بالإفراج الفوري عن( ) مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية اللازمة”. وعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، تواصل ميليشيات الانقلاب بأسيوط إخفاء المهندس عصام كمال عبد الجليل، أحد أبناء قرية المحمودية التابعه لمركز ديروط، منذ ثلاثة أعوام ونصف، وذلك منذ اعتقاله يوم 24 أغسطس 2016 واقتياده إلى جهة مجهولة، وأشارت أسرته إلى إدراجه على ذمة هزلية “النائب العام المساعد”، وذلك رغم كون وقتها قد مر عليه سنة في الإخفاء القسري، وتم الحكم ضده بالمؤبد الغيابي. وفي القاهرة تواصل ميليشيات أمن الانقلاب إخفاء المواطن محمود راتب يونس القدرة -28 عاما – أحد أبناء التجمع الأول، وذلك منذ اعتقاله يوم 13 أكتوبر 2019 من أمام بيته أثناء عودته من عمله، واقتياده إلى جهة مجهولة، وسط مخاوف أسرته على سلامته.