توسعت دائرة التطبيل في إعلام الانقلاب يوم الجمعة، احتفاء واحتفالا بوفاة طبيب مصري يعمل في الكويت، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، ونشر وزير الصحة الكويتي الدكتور باسل حمود الصباح تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، أعلن فيها وفاة الطبيب طارق حسين مخيمر، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في “مستشفى زين”، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. من جهته، كشف إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر، أن الطبيب الراحل من أبناء مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، مشددا على أنه “كان أحد الأطباء الناجحين في تخصصه”. فضيحة التهرب يقول الكاتب الصحفي وائل قنديل: “النظام الذي احتقر كل مصري في الخارج بفضيحة التهرب من مسؤولية إعادة العالقين في الكويت، يفاخر الآن بوفاة أول طبيب مصري في حرب الكورونا بالكويت، وربما يطلب الثمن.. منخفضون بلا حدود”. من جانبه، قال محمد مجدي مخيمر، نجل شقيق الطبيب الراحل: إن عمه يبلغ من العمر 62 عاما، وكان يعمل في الكويت منذ 25 عاما، وأضاف أن عمّه أصيب قبل 12 يوما بفيروس كورونا، وقد اشتدت حدة الأعراض عليه فدخل في عزلٍ قبل 10 أيام، وبعدها بيومين أدخِل إلى العناية المركزة، لكن حالته تدهورت ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الجمعة. وأضاف أنه تم عزل أسرة الطبيب والمخالطين له منذ رصد إصابته، كما خضع الجميع للفحوصات اللازمة والتي أتت نتائجها سلبية، وقال محمد طارق، نجل الطبيب المقيم معه في الكويت، إنه سيتم دفن جثمان والده صباح غد في الكويت وسط إجراءات احترازية ووقائية. ونعى الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق وعضو مجلس الشورى، الطبيب المتوفي وقال في تغريدة رصدتها “الحرية والعدالة” :”وفاة طبيب مصري في #الكويت متأثرا بفيروس #كورونا ! ما يقوم به الأطباء والطواقم الطبية رباط في سبيل الله، ولهم أجر المجاهدين في سبيله”. تكاليف الترحيل وتفجرت ىفضيحة قبيل وفاة الدكتور “طارق مخيمر”؛ حيث قال المتحدث باسم مجلس وزراء الانقلاب، نادر سعد، إن “الكويت أعفت جميع العالقين لديها من المصريين من تحمل رسوم الطيران، وكذلك الإقامة في الفنادق المخصصة للعزل في مصر”، مشيرا إلى أن اليومين الماضيين شهدا عودة ما يزيد على 1100 مواطن مصري من الكويت بواقع خمس رحلات طيران. وأضاف سعد في تصريحات لقناة “صدى البلد” الفضائية، أن وزارة الصحة في حكومة الانقلاب أجرت الفحص الطبي لجميع العائدين من الكويت، ثم جرى نقلهم إلى مراكز العزل في المدن الجامعية، مشيرا إلى أن رحلات إعادة العالقين في الكويت ستستمر حتى يوم 16 مايو الجاري، وذلك بمعدل ثلاث رحلات يوميا. وتابع أن “المصري المقيم في مراكز الإيواء بالكويت لن يدفع شيئا للسلطات الكويتية أو المصرية، لأن الكويت منحت ثلاث مزايا حين فتحت باب الإعفاء لمخالفي الإقامة، وهي العفو الكامل عن الغرامات والعقوبات المترتبة على مخالفتهم قانون الإقامة، والسماح لهم بالدخول إلى الكويت مرة أخرى في وقت لاحق، وتحمل الحكومة الكويتية كافة تكاليف الترحيل إلى مصر”. من جهته يقول الناشط الحقوقي عمرو عبد الهادي: “وصل وصل وصل خير معقمات الأرض سبوبة الجيش نزلت الأسواق معقم كينج يقي من #كورونا طالما الضابط قال مطابقة للمواصفات المصرية يبقى اكيد مسرطنه السيسي والجيش تجار عايشين على أوجاع ومصائب المصريين زي حرامية الحروب اللي كانوا بيسرقوا مقتنيات الموتى من الجثث”. وتقول الناشطة إيمان الحكيم: “ودي سبوبه جديده يستغل حاجة آلاف المصريين المرتبطين بعقود عمل في الخارج لاستخراج شهادة صحية تفيد خلوّهم من فيروس كورونا بمبلغ مالي قدره ألف جنيه؛ وذلك لأن الدول الخليجية اشترطت تلك الشهادة الصحية للسماح للمصريين بدخول أراضيها السيسي وباء وغباء وقلة حياء بلا استحياء”. ويقول الناشط محمد سنجر: “السيسي له لقاء وهو بالجيش بيقول لو حكمت هخلي الكل يدفع فلوس مفيش حاجة ببلاش واضح إنه بالفعل بيعمل كده لكن مع الغلابه فقط مش قادر علي رجال الأعمال وفي موضوع كورونا كان هناك سبوبه لبعض الفنادق وعشان الضغط على العالقين بالخارج مفيش نتيجة رجعوا للمدن الجامعية غصب عليهم”. وتقول الناشطة منى حمزة: “كل الدول بتخسر اقتصاديا مع ازمة كورونا الا السيسي وعصابته عملوا سبوبة حلوة من الازمة وجات عليهم بفايدة”، وتضيف:” :”كنت مستغرب إزاي قوادين المجلس العسكري وأرباب المواخير مطلعوش سبوبة م موضوع كورونا ؟وكنت ظلمهم إن عندهم ذرة كرامة ومسئولية تجاه الشعب المصري.. أتاريهم كانوا بيحضروا حجر صحي إجباري للعالقين والعائدين لمصر تذكرة الطيران +اقامة ال14يوم حجر ب60 ألف جنيه”. ويقول الكاتب الصحفي جمال الهواري: “مصير ال100 مليار جنيه التي خصصها السيسي لمواجهة فيروس كورونا لن يختلف كثيرًا عن مصير سبوبة ال4 تريليونات جنيه التي ادعى أن الدولة أنفقتها على البنى التحتية وفضحتها عاصفة التنين في عدة ساعات، ومن الطريف أن كورونا والتنين من الصين”.