أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الجمعة إلى 5895 حالة بعد تسجيل 358 حالة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 406 حالات وفاة بعد تسجيل 14 حالة وفاة جديدة, وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه تم تسجيل 358 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، بالإضافة إلى وفاة 14 حالة جديدة، مشيرا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي، لافتا إلى خروج 79 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1460 حالة حتى اليوم. وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ، الاتهامات الموجهة لبلاده والتي تفيد بأن فيروس كورونا تسرب من مختبر مدينة ووهان، وقال شوانغ، في تصريح صحفي الجمعة: إن مختبر ووهان "غير قادر على تصميم وخلق فيروسات كورونا، وإنه لم يفعل ذلك أبدا". وأضاف أن المختبر يحقق جميع التدابير الوقائية والسلامة البيولوجية لمنع تسرب أي مسببات للأمراض، مضيفا أن "الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومزيفة تماما"، مشيرا إلى أن مصدر الفيروس مشكلة علمية معقدة، وأنه يجب فحصها من قبل العلماء والأخصائيين، وانتقد تصريحات السياسيين الأمريكيين حول تحميل الصين مسئولية الوباء العالمي، داعيا الولاياتالمتحدة لقضاء وقت أكثر من أجل السيطرة على الوباء. اتهامات ل"ووهان" جاء ذلك ردا على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للصين، قائلا إنه اطلع على أدلة تفيد بأن فيروس كورونا مصدره مختبر في مدينة ووهان الصينية، وهاجم الرئيس الأمريكي أيضا منظمة الصحة العالمية، زاعما أنها تخدم مصالح الصين مع استمرار انتشار الفيروس حول العالم، وقال ترمب: "ينبغي على منظمة الصحة العالمية أن تخجل من نفسها لأنها أشبه ما تكون بوكالة علاقات عامة للصين"، مضيفا أن "الولاياتالمتحدة تدفع سنويا نحو 500 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، بينما تدفع الصين 38 مليون دولار فقط". يأتي هذا في الوقت الذي أعادت فيه السلطات الصينية فتح الحدائق والمتاحف في العاصمة بكين، والتي كانت مغلقة في إطار تدابير الحد من تفشي كورونا، وقامت بفتح ما تعرف ب"المدينة المحرمة"، أبوابها أمام الزائرين مجددا، الجمعة، وهي من أشهر المعالم السياحية وسط بكين. وخفضت السلطات الطاقة الاستيعابية ل"المدينة المحرمة" من 80 ألفًا إلى 5 آلاف يوميا، بهدف الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي بين الزوار، في حين ستستقبل الحدائق 30 بالمئة من طاقتها الاستيعابية، وذلك بعد يومين من إعلان السلطات الصينية تخفيض حالة الطوارئ من أعلى مستوى، إلى درجتين فقط.