أسرة عبد الله الشامي: نشم رائحة النصر في صمود ابننا والمعتقلين الأبطال

قال والد عبد الله الشامي - مذيع الجزيرة مباشر مصر المعتقل في سجون الانقلاب - إنه ربي أبنائه علي الحرية وأن يكونوا أحرارا وليسوا عبيدا، مشيرا الي انه ربى أولاده علي حب الوطن والديمقراطية.
وقال الشامي - خلال لقائه ببرنامج مصر الليلة علي الجزيرة مباشر مصر إلي- إن عبد الله تربى علي الديمقراطية ويقوم باختيار ما يحبه وما يهواه وليس بما يهواه والده، موضحا ان عبد الله كان يهوى الصحافة، منذ صغره وكان يتابع نشرات الاخبار وكان يكتب الشعر.
ولفت الشامي إلي أن الأسرة أنشأت أبنائها علي الحب وعلي الصبر، وأن عبد الله نقص وزنه الي ما يقرب من 35 كيلو جرام، وأن صحته البدنية متدهورة ولكن عزيمته وارادته قوية.
واضاف انه من فضل الله عليه ان رزقه الله بعبد الله البطل وظهرت بقوة بعد الاعتقال واصبح قدوة لكل شباب مصر، مشيرا إلي أن عبد الله استاذ في الارادة القوية وان لديه اصرار وصمود يحرر وطن بأسره.
أما ثريا والدة عبد الله الشامي فقاتل إن عبد الله ليس شخصا عاديا فلقد تربي علي حب الوطن وكنا نعلمه نشيد حب الوطن مثلما نعلمه حديث بني الاسلام علي خمس، مشيرة إلي أنه كان متربي علي الاسلام السمح.
واوضحت والدة الشامي خلال لقائها ببرنامج مصر الليلة أن عبد الله كان ينشد في بلاد العالم مقولة "مصر التي في خاطري وفي دمي" وها هو الآن يقبع في سجون مصر التي احبها.
وشددت على أنها متأكدة أن نصر الله قادم وان الافراج عنه سيكون قريبا بسقوط الانقلاب العسكري وانه سيكون شعلة الامل بعد 30 ابريل يوم الامعاء الخاوية واضراب كل المعتقلين، مؤكدة أن زوجته جهاد مضربة عن الطعام وقد تعاهدا علي ألا ياكلا الا خارج اسوار السجون.