كشفت أخت المعتقلة عائشة الشاطر، ابنه المهندس خيرت الشاطر القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عن تدهور حالتها الصحية خلال جلسة أمس الأربعاء. وقالت أخت عائشة: "وجدت وجهها شاحبا.. هذا الوجه الذي لمحته خلسة من وراء شباك سيارة الإسعاف المسرعة التي أقلّتها إلى المحكمة وهى تلتهم عيون الواقفين وتنادى من بينهم على صغيرها، إلا أن صوتها المجهد خانها، أرسلت مع المحامى رسالة شفهية إليه أن ها يا عبد الله قد بلغت عامك التاسع وأنت بعيد عن عينى، إلا أنك يا نبض قلبي للحظة واحدة لم تفارقنى، ما جرم عائشة التى سلبوها حريتها وصحتها وحضن أولادها؟! وددت لو سئلت القاضى عن جرم عائشة إلا أنه منع دخولنا، وددت لو أُريه لوعة أمى ودموع أبنائها). بدوره قال زوج المحامية هدى عبد المنعم: "كانت الدقائق المعدودة التي سمحت بها الشرطة برؤيتها حافلة بأخبار مرعبة، فقد بدت فى حالة هزال شديد أكل المرض من جسدها النحيل وبدأ الارتعاش واضحًا على حركة يديها، حيث أخبرتنا بإصابتها بذبحة صدرية فى يوم 26 يناير، ونظرًا لخطورة حالتها فقد نقلوها لمستشفى قصر العينى، إلا أن مستقبليها كانوا أطباء الامتياز الذين أسعفوها إسعاف الطوارئ ليردوها إلى محبسها لتخضع لمستشفى السجن ذات الإمكانيات المعدومة، فقد أصيبت بارتفاع ضغط الدم الذى لم تفلح معه أدويتهم، ولولا أن تداركها رحمة ربنا لهلكت، والحمد لله على كل حال". وأضاف: "حبست دموعى وحاولت التماسك أمامها وأمام الحاضرين، وقد أسقط فى يدى ولم أستطع صرفًا ولا نصرًا، لماذا كل هذا الإيذاء والتعنت؟"! وتابع: "برغم من مرضهم تمارس بحقهم الكثير من الانتهاكات كحرمانهم من الزيارة والعلاج بما يناسب حالتهم، لماذا كل هذا؟!". واصلت قوات أمن الانقلاب بالجيزة، ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق الصحفي محمد محمود أحمد اليماني منذ شهرين. واعتقلت قوات الشرطة اليماني، يوم 8 ديسمبر الماضي، بعد اقتحام بيته بمنطقة حدائق الأهرام في محافظة الجيزة، بدون إذن من النيابة، وتم اقتياده لجهة مجهولة، ولم يتم عرضه على النيابة حتى الآن. وأرسلت أسرة اليماني تليغرافا إلى وزير داخلية الانقلاب تطالبه فيه بالإفصاح عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه، وحملت وزارة الداخلية مسئولية حياته وسلامته. كما واصلت قوات أمن الانقلاب الإخفاء القسري بحق الطالب أمان نصر الدين محمد محمد- أبو قرقاص محافظة المنيا- الطالب بكلية الآثار جامعة الفيوم، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 7 أغسطس 2016 ، ولم يستدل على مكانه حتى الآن. وحمَّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه.
وقررت نيابة أبو كبير بمحافظة الشرقية حبس المواطن محمد الشبراوى 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامه بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بعد تعرضه للاختفاء القسري لمدة 100 يوم. وحرر محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات، المحضر رقم 1141 لسنة 2020 قسم أول المنصورة، حول واقعة اعتقال «محمود محمد فريد»، عضو حزب التحالف الشعبي، يوم 15 يناير، واختفائه قسريا لليوم الثاني عشر على التوالي. وطلبت النيابة تحريات البحث الجنائي عن الواقعة، فيما أكد محامي المفوضية مطلبه السابق بتفتيش قسم أول المنصورة وتفريغ الكاميرات. واصلت قوات أمن الانقلاب احتجاز المعتقل «رامي السيد»، على الرغم من مرور حوالي أسبوع على قرار العفو الرئاسي الشامل عنه. يذكر أن المعتقل «رامي السيد» تم ترحيله من سجن وادي النطرون لسجن طره، ثم لقسم الخليفة ومنه إلى قسم الجيزة، لكنه لم ينفذ حتى الآن. وكان قرار العفو الرئاسي الشامل، والذي صدر صباح 31 يناير الماضي، قد اشتمل على اسم «رامي»، بعد حبسه حوالي 4 سنوات و4 أشهر من أصل حكم بالحبس 10 سنوات. إهمال طبي أصيب المعتقل «السيد راجيل»، بجلطة للمرة الخامسة، ورفضت إدارة سجن برج العرب نقله للمستشفى للعلاج، مما يُنذر بوجود خطر بالغ على حياته، وبالرغم من تدهور حالته الصحية تم التجديد له 45 يوما. وبحسب شهود عيان رأوه أثناء آخر جلسة قالوا: «في الجلسة مكنش قادر يمشي حرفيا وبيتسند على كرسي، ويوم السبت طالع لزوجته في الزيارة شايلينه لأنه مش عارف يمشي». يذكر أنه تم اعتقاله أول مرة في 2013 وظل 3 سنوات على ذمة قضية، وحصل على حكم بالبراءة، وفي 2016 تم اعتقاله مرة أخرى، على ذمة قضية جديدة، ثم حصل على إخلاء سبيل منها. وفي يوم 22 فبراير 2019 اعتقل مرة أخرى من البيت، على ذمة قضية جديدة وما زال محبوسا احتياطيا على ذمتها إلى الآن بسجن برج العرب.