يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون وإصدار أحكام هزلية. فعلى صعيد جرائم الإخفاء القسري، تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالقليوبية اختطاف المواطن "مجدي سيد حسن إبراهيم عز الدين"، 31 عامًا، للعام الثاني على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم 7 أغسطس 2018، أثناء لعبة كرة القدم بملعب "أحمد راضي الزياتي" بقرية القلج التابعة لمركز الخانكة. وقررت سلطات الانقلاب إخلاء سبيل 3 من فتيات دمياط المعتقلات، وهن: أمل مجدي، وصفا علي، وهبة عيسى، وذلك بعد سنوات من الحبس في سجون الانقلاب في ظل ظروف بالغة السوء. أما على صعيد المحاكمات الهزلية، فتنظر تجديدات غرفة المشورة بالدائرة الثانية بمحكمة جنايات الانقلاب برئاسة معتز خفاجي، غدا السبت 1 فبراير، هزليتين مؤجلتين من جلسة سابقة، وهما: الهزلية رقم 488/ 2019، والهزلية رقم 1205 / 2019. وعلى صعيد الجرائم ضد المعتقلين، اشتكت زوجة المواطن عبد الرحمن محمد حسن من الانتهاكات التي ترتكب ضده داخل محبسه بسجن ليمان طره، حيث يعاني من الإهمال الطبي المتعمد والحجز في التأديب عدة مرات خلال الشهور السابقة، مشيرة إلى معاناة زوجها من أمراض السكر والضغط والقلب، ومنع دخول الدواء له منذ عدة أسابيع. من جانبه أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الانتهاكات ضد المواطن، وحمًّل وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب ومصلحة السجون المسئولية الكاملة عن سلامته، وطالب بوقف الانتهاكات ضده والإفراج الفوري عنه.