قالت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية، إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، المعروف بشيطان العرب، زود الانقلابي خليفة حفتر خلال أسبوعين ب3 آلاف طن من المعدات العسكرية (أسلحة)، معتبرة أن ما زوده محمد بن زايد لقوات حفتر في 14 يومًا يعادل الدعم الذي قدّمه خلال عام كامل. وكشفت الصحيفة الفرنسية عن حجم المعدات العسكرية التي زوَّد بها ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لمواصلة القتال ضد الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، بقيادة فايز السراج. وأكدت “إنتلجنس أونلاين”، المعنية بشئون الاستخبارات، اليوم الجمعة، أن “الدعم الروسي لحفتر أصبح رمزيًّا بعد مفاوضات موسكو مع أنقرة”. وقال مندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة، السفير طاهر السني، أمس الخميس، إن تقرير لجنة الخبراء كشف عن تورط دولة الإمارات بدعم الجنرال المتمرد حفتر في شنّ هجماته على مدن ليبيا، والتسبب بالعديد من الجرائم. وقال المندوب الليبي في الأممالمتحدة، في الجلسة الأممية التي انعقدت في برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو: إن “تقرير لجنة الخبراء كشف تورط الإمارات 11 مرة في دعم الانتهاكات والجرائم في ليبيا”، مبينا أن التقرير “كشف عن دعم الإمارات لحفتر بالمدرعات وأنظمة الدفاع والطائرات المسيرة”. وأشار السفير طاهر السني، في كلمته أمام مجلس الأمن، إلى أن “ما يحدث من عدوان على طرابلس هو فصل آخر من خلق الفوضى من قبل بعض الدول الأجنبية”، مؤكدا أن “العدوان الحالي جرى الإعداد له منذ سنوات”. وألقى “السني” باللوم على مجلس الأمن بشأن الانقسام الحاصل حول ليبيا، حيث قال: “لم نسمع منكم إدانة ولم نرَ موقفًا واضحًا رغم جرائم المعتدي على طرابلس التي وثقها الأمين العام للأمم المتحدة”. وأكد أن “أي حوار سياسي يجب أن ينطلق من الاتفاق السياسي الليبي”، مطالبا “مجلس الأمن بالإسراع في إصدار قرار يدعم مخرجات مؤتمر برلين”. قمة برازافيل وتهدف القمة الإفريقية المنعقدة في برازافيل، التي شارك فيها السني، إلى دراسة تطور الوضع في ليبيا تمهيدًا لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المقررة في فبراير المقبل، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتنعقد القمة بمبادرة من الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، وهو الرئيس الحالي للجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا، وذلك بعد أيام من قمة برلين بهدف إيجاد حلول للأزمة، وفقًا لتوصيات المؤتمر الأخير في ألمانيا، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الإفريقية (السنغالية). ويشهد هذا اللقاء حضور طرفي النزاع الليبي وممثلين آخرين لمنظمات إقليمية ودولية؛ في محاولة لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة. ومن المنتظر أن يشارك في هذا اللقاء كل من الممثل الخاص، ورئيس بعثة دعم الأممالمتحدة في ليبيا، غسان سلامة، والأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، إبراهيم ساني أبان. اتفاق وهدنة ويسري اتفاق إطلاق نار في ليبيا، منذ 12 يناير الجاري، بمبادرة تركية روسية، وتم تأكيده في مؤتمر برلين، الذي عقد في 19 من ذات الشهر؛ لكن قوات خليفة حفتر خرقت الاتفاق عدة مرات. وفرضت قوات حفتر حظرًا جويًّا على الطيران المدني والعسكري في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، فضلاً عن غلق موانئ وحقول نفط بالبلاد. وتشن قوات اللواء المتمرد المدعوم إماراتيا ومصريا، منذ 4 أبريل 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًّا. وأعلن مندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة، السفير طاهر السني، أن تقرير لجنة الخبراء كشف عن تورط دولة الإمارات بدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر في شنّ هجماته على مدن ليبيا والتسبب بالعديد من الجرائم. https://www.africaintelligence.com/mce/corridors-of-power/2020/01/30/abu-dhabi-boosts-deliveries-to-khalifa-haftar,108391623-art