كشف بيتر عادل -الناشط القبطى وعضو حركة كلنا مينا دانيال- أن المسئولين فى الكنيسة الكاتدرائية المرقصية بالعباسية رفضوا تشييع جنازة عامة بها لضحايا ماسبيرو. حيث قال فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: الكاتدرائية رفضت تعمل قداس ذكرى أحداث ماسبيرو فيها. وتعود أحداث ماسبيرو إلى شهر أكتوبر من العام 2011، حيث تظاهر عدد من الأقباط واعتصموا أمام المبنى؛ احتجاجا على هدم كنيسة بأسوان، وتعرضوا لاعتداء من قوات الجيش أسفر عن وقوع قتلى وإصابات. وكانت النيابة قد وجهت لبيتر عددا من الاتهامات، أبرزها إهانة وسب المجلس العسكرى، وإثارة الشغب أثناء اعتصام العشرات من الأقباط أمام ماسبيرو، للمطالبة بتسوية أزمة كنيسة الماريناب بأسوان؛ حيث قامت السلطات باعتقاله خلال أحداث ماسبيرو