سادت حالة من الارتياح بين مواطني السويس بعد القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي بإحالة المشير طنطاوي والفريق عنان للتقاعد. واستطلعت "الحرية والعدالة" آراء بعض مواطني السويس، وقال عمرو محمد عبد الله، يعمل بمكتب استشاري، واصفا قرار الدكتور مرسي بأنه قرار منتظر منذ فترة، وهناك حالة ارتياح بين أفراد الجيش بعد هذا القرار. وأشاد عبدالله باستغلال الدكتور مرسي لحادث مقتل الجنود المصريين في محاسبة المشير وعنان، وإقالتهم على تقصيرهم في أداء مهامهم، مطالبًا القيادة العسكرية الجديدة بضرورة العمل على استعادة الأمن، وفرض السيطرة على أرض الوطن، ومساعدة قوات الشرطة على العودة بكل قوة وحزم لعودة الأمن للشارع. وقال علاء الدين محمد، مراسل قناة مصر 25: "الآن نشعر بالتناغم والتكامل بين ثورة شعب مصر، وأول رئيس منتخب بعد الثورة، أتذكر هتاف الآلاف بالميادين، مطالبين برحيل طنطاوى وعنان، وجاء الذراع القوية التي اختاره الشعب ليحقق هذا المطلب". الشيخ سيد هاشم، فني جودة بشركة الزيوت المتكاملة، "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".. عندما تم حل مجلس الشعب للتأثير على المرشحين الإسلاميين، خاصة مرشحي الإخوان جاء هذا المكر من أذناب الثورة المضادة بالخير، ونجح الدكتور مرسي بالتفاف مختلف التيارات حوله، ثم عندما حدثت جريمة رفح النكراء وهدفها إظهار مرسي ضعيفا، فانقلب السحر على الساحر، وقام الرئيس مرسي بحملة تطهير أولية لقيادات أهم أجهزة الدولة لتحقيق الأمن للشعب والوطن. محمد صلاح، مدرس جغرافيا، قرارات الرئيس مرسي خطوة في غاية الأهمية في تخليص مصر من حكم العسكر، ويؤسس بحق لدولة مدنية حقيقية تحكمها المؤسسات التي تعبر عن إرادة الشعب، لا إرادة من سرق 60 عاما من عمر هذا الوطن. م. علاء غريب، مهندس ميكانيكا، "أؤيد بشدة قرارات الرئيس مرسي لأن هذا ما كنا نتمناه بحق ومن فترة طويلة، الرئيس أظهر أنه صاحب قرار ولديه رؤية ويعود إلى المتخصصين والمستشارين، ليلم بكل الآراء المتخصصة، ليكون القرار صائبا، بل ويبالغ الرئيس ويكون صاحب ذوق رفيع، فيقوم بتعيين من خرجوا من مهامهم في مناصب شرفية كمنصب مستشار الرئيس. محمد وصال، مدرس الحملة الأمنية الموسعة التي حقق فيها الجيش مكاسب كبيرة، والتي تحدث في سيناء الآن بأوامر من رئيس الجمهورية، تخاذل عن تنفيذها المجلس العسكري بقيادة طنطاوي وعنان طوال عام ونصف العام، وسمحوا بانتشار المسلحين وتأسيس بؤر إجرامية بها العديد من الأسلحة والذخائر، ومن وجهة نظري هذا هو أكبر سبب لإقالتهم بجانب مطالب الثورة والثوار.