توالت ردود الفعل الغاضبة بمحافظة كفر الشيخ، على إعلان عبد الفتاح السيسي ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، وشنت القوى السياسية والشبابية، هجوما عنيفا، انتقدت فيه القرار وعبرت عن غضبها وعزمها التصدي لكل من يحاول مصادرة إرادة الشعب. فيما مارست وسائل إعلام الانقلاب الكذب والتدليس بنشر أخبار كاذبة عن ترحيب أهالي المحافظة بالقرار، الأمر الذي لم يحدث غير أن ما يقرب من 20 مسجلا خطرا رفعوا صور السيسي بدوران كفرالشيخ، وتم تصويرهم لإظهار أن ذلك تأييد أهالي كفرالشيخ لترشح السيسي. ومن جانبه، قال أحمد شوقي -المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 ابريل، بكفر الشيخ-: إن قرار ترشح السيسي أثبت للجميع ان ما حدث في 3 يوليو كان انقلابا عسكريا فاشيا متكامل الأركان، مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة كتابة نهاية -ما وصفه- انقلابا عسكريا. وتساءل محمد عبد الله، أحد شباب القوى الثورية بكفر الشيخ، أين من قالوا في حال ترشح السيسي يكون انقلابا؟ لماذا صمتت ألسنتهم الآن؟ مؤكدا أن الثوار مستمرون في الشارع حتى إسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية. وقال عبد الله، موظف: إن قرار ترشح السيسي ينذر بقيام ثورة جديدة ضده، كون الشعب لا يريد حكما عسكريا مرة أخرى، متسائلا بأي حق يظهر السيسي على شاشات التلفزيون المصري ليعلن ترشحه؟ وهل ستتاح تلك الفرصة لجميع المرشحين؟