قال الشيخ هاشم إسلام- أحد كبار علماء الأزهر ووالد الشهيدة رقية التي قتلت داخل مستشفيات الانقلاب على إثر رصاصة من الداخلية- إن ابنته عاشت رحلة ابتلاء كبيرة جدا، وتعاملت داخل المستشفى أسوا المعاملة، وقاموا بعمل عدة عمليات لها، لكنها قتلت بإهمال طبي عن طريق الأطباء الانقلابيين. وأوضح إسلام- خلال اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر- أن ابنته قتلت عمدا بهدف سياسي، وأنه انتقام منه بسبب موقفه من الانقلاب، وفتواه الأخيرة الرافضة للانقلاب العسكري الغاشم، مشيرا إلى أنهم كانوا يريدون الانتقام منه واعتقاله، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات شيء عليه، إلا أنهم يتابعون ابنته ثم يقنصوها عمدا بعد معرفتهم أنها ابنة هاشم إسلام. وأشار إلى أن الأزهر الشريف بخير لكنه يحتاج إلى حيادية، وشدد على أن الذي يفتي بقتل المتظاهرين هو القاتل الفعلي ولا بد من محاسبته، وأن الانقلابيين جميعهم ومن عاونهم مسئولون عن دماء الشهداء التي سالت.