شهدت مدينة "طهطا" بسوهاج حالة من السعادة بعد اختيار السفير محمد رفاعة الطهطاوي لرئاسة الديوان العام لرئاسة الجمهورية. قال الدكتور صابر حارص- أستاذ الإعلام السياسي بجامعة سوهاج- إن السفير محمد رفاعة الطهطاوي الذي تم تعيينه رئيسا لديوان رئاسة الجمهورية يعتبر أحد رموز الثورة المصرية الذين استقالوا من الأزهر كمتحدث رسمي لمشيخة الأزهر الشريف، ورابط بميدان التحرير هو وأولاده طيلة الثمانية عشرة يوما التي أودت بخلع الرئيس غير الشرعي للبلاد. أضاف حارص: أن السفير الطهطاوي يتمتع بالذكاء والتفكير الممنهج والاحترام والنزاهة والحكمة والأصالة وارتباطه بالجذور وبمقر بيت جده الشيخ رفاعة وأهالي طهطا الكرام، وهو رجل أفعال وليس رجل أقوال، وكسبته مؤسسة الرئاسة، وربما جاء اختيار الطهطاوي بعد دراسة طويلة انتهت بأن حساسية المنصب تحتاج إلى شخصية عريقة مثله.. وتابع صابر قائلا: "أسأل الله أن يعينه ويوفقه ويلهمه الحكمة والصواب ويجعله خيرا له ولمصر."