أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بحلوان, أن محاولات الانقلاب ومليشياته "القمعية" واستخدامه القوة مع ثوار حلوان لن تجدي نفعا, بل تزيدهم إصرارًا وثباتًا على الحق, معتبرا أن ما حدث من قتل واصابات للثوار إنما هو استمرار للتعدي السافر من قوات امن الانقلاب. وثمن فى بيان له اليوم, دور قبائل وعائلات وثوار حلوان بالأمس، فى التضحية والثبات والصمود على الحق، مؤكدًا أن تلك المحاولات التى تفعلها قوات أمن الانقلاب لن تجدى بفائدة فالثوار عاهدو الله أن يظلوا صامدين فى الميادين حتى يعود حق الشهيد، وحتى تعود حريتهم المسلوبة من قبل قادة الانقلاب. وقدم التحالف خالص العزاء إلى اهالى شهداء حلوان الذين سقطو امس على يد قوات أمن الانقلاب بحلوان, سالين الله عز وجل أن يربط على قلوب ذويهم وأن يتقبلهم من الشهداء. ووجه التحالف رسالة إلى سلطة الانقلاب قائلا" "أما انتم يا قوات أمن الانقلاب يا اداة الظلم والبطش فى كل زمان فقد استخدمكم فرعون فى الظلم والبطش وكنتم جميعا من الهالكين، وننتظر وعد الله لكم في الدنيا بالخزي والهلاك وفي الأخرة عذاب شديد، وحسبكم قول الله لكم ايها الظالمون ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)﴾ ابراهيم". وشدد على أن دعوته مستمرة إلى مناشدة العقلاء من رجال الجيش والشرطة لتحكيم العقل والمبادرة بالتوبة الي الله والعودة الي الحق و الصواب وتغليب مصلحة الوطن علي الطاعة العمياء لرؤسائكم الذين يجعلونكم كبش فداء لمصالحهم الخاصة ولمصلحة اعداء الوطن من الخارج وحسبكم قول الله فيكم ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ( 68 ). وتابع التحالف: انجو بانفسكم قبل ان يأتي يوم الحساب والقصاص في الدنيا قبل الاخرة.. ويومها لن تنفع توبة ولا عودة وانما القصاص وحده. وقال: الذي تشاهدون بوادره في كل يوم, لن تستطيع الدنيا جميعها أن توقف غضب شباب الثورة من الرد ولا تستطيع قوة رصاصكم الموجهه الى صدور الثوار او الحواجز و المدرعات ان تحول بينكم وبين غضب ثوار حلوان او تمنع وصول رد قبائل وعائلات حلوان على ما حدث من تهجم عليهم وقتل ابنائهم واصابتهم. وأضاف التحالف: يا شعبنا الثائر.. قد حفرنا الخندق وفي انتظار الريح التي سيرسلها الله بالنصر القريب, فمزيدا من التضحيات والثبات والصمود علي طريق الحق والثورة.. والله غالب علي امره.. ان ربنا لطيف لما يشاء.