أشار نزار غراب -المحامى والحقوقى- إلى أن قوات أمن الانقلاب ضربت المعتصمين فى الرأس والصدر مع سبق الإصرار والترصد ، لفرض حالة من الرعب بين المعتصمين السلميين . وللقضاء على مكتسبات ثورة يناير التي جررت المصريين من عصور الاستبداد التى عاشوا فيها. وأشار غراب -فى مؤتمر التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الذى يعقد الآن فى إسطنبول- إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان معين ويعتمد سياساته من الانقلابيين، موضحا أن التقرير الذى أصدره المجلس استهدف التضليل وتضيع الحقائق. وقال: لو كانت هناك محكمة دولية لحقوق الإنسان كان من المفترض أن تحاكم هؤلاء الذين أصدروا التقرير؛ لأنهم ضيعوا حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الفض الذي كان يوم 14 أغسطس وصل عدد الذين قتلتهم ميلشيات الانقلاب 1182 شهيدا هو مجموع ما أمكن توثيقه، إضافة إلى 5000 مصاب، كما تم قتل الأطباء والمسعفين. إضافة إلى استهداف الصحفيين والإعلاميين لمنع توثيق الجريمة. وأضاف أن هذه الجرائم لم يتم التحقيق فيها سواء داخليا أم خارجيا.. وأن هذه الجريمة إدانة للعسكر ولكل من صمت على إجرامهم.