في مثل هذه اللحظات من الاسبوع الماضي بدأت ميلشيات الداخلية والسيسي في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بصورة وحشية ودون احترام لاي من أدابيات حقوق الانسان، حيث استعملت قوات الامن والجيش زخائر حيه تستخدم في الحروب مع العدو وليس مع أبناء وطن واحد يختلفون معهم في الرأي. وقد اودت المجزرة التي ارتكبتها قوات الامن والجيش إلي مقتل أكثر من 5000 شهيد واكثر من 15الف جريح الكثير منهم بجروح خطيرة لتزيد من الحصيلة النهائية لعدد الشهداء يوم بعد يوم. ولم تقف جريمة العسكر عند هذا الحد من عدد الشهداء بل ارتكبت جرائم أخرى، حيث قامت ميلشيات الداخلية والسيسي بحرق جثث الشهداء وعدد كبير من الجرحي أحياء داخل المستشفى الميداني دون أي شفقة أو رحمة. بل وأمتد إجرام العسكر والانقلابيين إلي حرق مسجد رابعة العدوية وداخلة عدد كبير من الجثث أيضا التي راحت نتيجة ألت القتل الدمية التي استخدمها الانقلابيون في فض اعتصام سلمي لرافضي الانقلاب ومؤيدي الشرعية. وفي نهاية المشهد أكمل العسكر جريمتهم بإعطاء التعلميات للمستشفيات الحكومية والخاصة بعدم استقبال جرحي رابعة العدوية والنهضة، بل واجبرت أسر الشهداء علي الامضاء علي أن ابناءهم وزويهم قد ماتو منتحرين وليس خلال عملية فض أعتصام رابعة. الامر لم يختلف كثر في اعتصام النهضة بل شهد العالم الفيديوهات التي توثق قيام الانقلابيين بحرق مؤيدي الشرعية وهم احياء داخل جثثهم وقناصة الداخلية وهي تقتل المعتصمين السلميين