أكد مجدي صلاح -أحد أعضاء هيئة الدفاع عن شهداء سيارة ترحيلات أبوزعبل, أن الحكم الصادر بسنة مع إيقاف التنفيذ على 3 متهمين و10 سنوات للرابع في قضية "ترحيلات أبو زعبل", خالف القانون والواقع، وجائر لترضية وتجميل صورة النظام الحالي فى الخارج. ودلل على ذلك بوجود عدد كبير من وسائل الاعلام المحلية والأجنبية لتغطية جلسة النطق بالحكم. وأوضح "صلاح" أنه تم الدفع من قبل محامين الضحايا بعدم اختصاص المحكمة نوعيا بنظر الدعوي خلال الجلسات, لأن القضية تمثل جناية وليست جنحة, إلا أنه لم يتم الاستجابة لهذا الدفع، وتم تطبيق ما ورد من قبل مذكرة المحامي العام الأول بتوصيف الواقعة علي أنها جنحة. ومن جانبه, انهار محمد إبراهيم والد رفيق -أحد شهداء سيارة ترحيلات أبوزعبل- عقب النطق بالحكم وصرخ قائلا إن نجلي لم يمت إلا في هذه اللحظة وحسبي الله ونعم الوكيل. ووصف الحكم بأنه باطل ومسيس ودخل في نوبة من البكاء، مشيرا إلي أن الضباط ينعمون وسط أولادهم وقتلوا أولادنا، داعيا علي المتهمين بالقضية.